أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه لن يفرض خطته المتعلقة بقطاع غزة، والتي تقضي بسيطرة الولايات المتحدة عليه وإعادة تطويره كموقع سياحي، إلى جانب تهجير الفلسطينيين منه.
وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» يوم الجمعة، عبّر ترمب عن استغرابه من الموقف السلبي لمصر والأردن تجاه خطته، مشيراً إلى أنه لا يزال يؤمن بأنها الأفضل لحل الأزمة، لكنه لن يجبر أحداً على تبنيها، قائلاً: “سأتراجع وسأوصي بها فقط”.
وكان ترمب قد أكد سابقاً أنه لن يلجأ إلى التهديد بقطع المساعدات عن مصر والأردن في حال رفضهما استقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين.
إقرأ أيضا
وقد أثارت مقترحاته المتعلقة بغزة، والتي شملت سيطرة أميركية على القطاع وترحيل سكانه، استنكاراً واسعاً من الفلسطينيين والدول العربية ومنظمات حقوق الإنسان، التي اعتبرتها نوعاً من “التطهير العرقي”. وعلى الرغم من الرفض القاطع من مصر والأردن، إلا أن ترمب كرر طرح خطته عدة مرات في يناير الماضي، متوقعاً قبولها.
وفي مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 4 فبراير، جدد ترمب اقتراحه بسيطرة الولايات المتحدة على غزة، مشدداً على أن بلاده ستكون مسؤولة عن إزالة الذخائر غير المنفجرة والأسلحة الموجودة في القطاع.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
