رافينيا يشعل طريق برشلونة نحو لقب «لاليغا» التاريخي

بينما يواصل لامين يامال خطف الأضواء، يبرز رافينيا كلاعب حاسم في رحلة برشلونة نحو لقب الدوري الإسباني، إذ يعيش أفضل مواسمه منذ ارتداء قميص الفريق الكتالوني.
البارسا يقترب من التتويج بلقبه الـ28 في الليغا، وقد يحسم الأمر رسميًا اليوم إذا تعثر ريال مدريد أمام مايوركا، أو في حال انتصر برشلونة على إسبانيول غدًا في ديربي كتالونيا.
مواجهة الكلاسيكو الأخيرة كانت نقطة تحوّل، حين قلب برشلونة الطاولة على ريال مدريد برباعية مقابل ثلاثة أهداف، بفضل ثنائية قاتلة من رافينيا، رفعت الفارق إلى سبع نقاط قبل ثلاث جولات من النهاية.
إقرأ أيضا
رافينيا، صاحب الـ28 عامًا، قدم موسمًا مذهلًا، وكان الحاسم في اللحظات الكبيرة، محققًا أرقامًا فردية قياسية في التهديف والصناعة. فقد سجل 5 أهداف من أصل 16 أحرزها برشلونة في الكلاسيكو هذا الموسم.
قال رافينيا معبرًا عن طموحه:
«دائمًا ما أضع سقفًا عاليًا لنفسي. عملت بجد كي أصل لهذا المستوى، وجئت إلى برشلونة لأدوّن اسمي في تاريخه».
بالفعل، بصمته كانت واضحة في التتويج بكأس الملك وكأس السوبر، حيث سجل هدفين في نهائي السوبر الذي انتهى بفوز كاسح على ريال مدريد 5-2، وكان له هدف وصناعة في الانتصار الكبير 4-0 على ملعب سانتياغو برنابيو.
رافينيا سجل هذا الموسم 34 هدفًا، أي أكثر بثلاث مرات من مجموع أهدافه في أول موسمين له مع الفريق، والبالغة 10 أهداف فقط.
يأتي خلف ليفاندوفسكي في قائمة هدافي الفريق، إذ سجل البولندي 40 هدفًا، بينما يحتل رافينيا المركز الثاني بفضل أهدافه الـ18 في الدوري، و13 في دوري الأبطال، و3 أهداف موزعة بين الكأس والسوبر.
ولم يكتفِ بالتسجيل فقط، بل صنع 22 هدفًا في 52 مباراة هذا الموسم، مقابل 23 تمريرة حاسمة في موسمين سابقين.
لامين يامال يتفوق عليه فقط في صناعة الأهداف بالدوري، بـ12 تمريرة مقابل 9 لرافينيا، لكن التعاون بين النجمين كان مفتاحًا رئيسيًا في مسيرة الفريق هذا الموسم، بمساعدة نجوم آخرين كليفاندوفسكي، بيدري، داني أولمو، وفيران توريس.
رافينيا لم يضيء موسم برشلونة فحسب، بل كان له الدور الأكبر في إشعال فتيل التتويج المنتظر.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
