خفر السواحل الأمريكي تعقّب سفينة روسية، اشتبه بكونها ضمن عملية تجسس قبالة سواحل ولاية هاواي في المياه الدولية. في الوقت الذي تستمر التوترات فيه بين الولايات المتحدة وروسيا، بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأعلن الخفر في بيان له أن الأسابيع الأخيرة شهدت مراقبة لسفينة روسية. أعتقد أنها تتجسس لصالح موسكو قبالة سواحل جزر هاواي.
عدم استخدام الأَضواء أثار الشك لدى خفر السواحل
وقال البيان: “بينما يجوز للسفن العسكرية الأجنبية العبور بحرية عبر المنطقة الاقتصادية الخالصة للولايات المتحدة. وفقا للقوانين الدولية، غالبا ما يتم ملاحظة السفن العسكرية التي ترفع أعلاما أجنبية وهي تبحر داخل منطقة تابعة للولايات المتحدة”.
رؤية ضعيفة
وكان الشك قد راود حماة الساحل الأمريكي، لكون السفينة لم تستخدم الأضواء في طقس ذلك اليوم. رغم أن الرؤية كانت ضعيفة. كما أنها لم تستجب لمحاولات السفن التجارية الأخرى للتواصل، لتجنب الحوادث المحتملة.
لمزيد من الأخبار والمقالات يرجى الضغط هنا