عقوبات بريطانية تفرض على كبار قادة الجيش الإيراني وميليشيا الباسيج. بسبب ما وصفته بريطانيا بـ “القمع الوحشي” ضد الشعب الإيراني. بما في ذلك حملة أمنية شرسة ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة وإعدام البريطاني الإيراني علي رضا أكبري مؤخرًا.
وشملت تلك العقوبات تجميد أصول نائب المدعي العام الإيراني، (أحمد فاضليان)، الذي اتهمته وزارة الخارجية البريطانية إنه مسؤول عن نظام قضائي غير عادل، يستخدم عقوبة الإعدام لأغراض سياسية لقمع الشعب الايراني.
وفق اخر تصريح صدر على لسان وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، في بيان : “أولئك الذين صدرت ضدهم عقوبات اليوم، من الشخصيات القضائية التي تسيء استخدام عقوبة الإعدام لأهداف سياسية إلى أفراد عصابات يعتدون بالضرب على المتظاهرين في الشوارع. هي في صميم القمع الوحشي الذي يمارسه النظام ضد الشعب الإيراني”.
وأضاف قائلا إن “بريطانيا وشركاؤها بعثوا برسالة واضحة من خلال هذه العقوبات. مفادها أنه لن يكون هناك ملجأ لمرتكبي أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان”.
وتشمل تلك العقوبات التي فرضتها بريطانيا قائد القوات البرية بالجيش الإيراني (كومرات حيدري)، ونائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني (حسين نجاة)، ومليشيا الباسيج ونائب قائدها (سالار أبنوش).
كما شملت العقوبات نائب قائد قوات إنفاذ القانون الإيرانية (قاسم رضائي). كذلك مؤسسة الباسيج التعاونية المرتبطة بميليشيا الباسيج. وبذلك تكون بريطانيا قد فرضت 50 عقوبة جديدة على إيران منذ وفاة أميني، وفقًا لما صدر عن وزارة الخارجية البريطانية.
