نفط ليبيا بيد القبائل، هي من تسيطر عليه بعيدا عن المؤسسة الوطنية للنفط. هذه المشكلة التي طالما أرقت الشعب الليبي والحكومات المتعاقبة على البلاد.
إذ أعلن نائب رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، السنوسي الحليق، عن إمكانية إغلاق الحقول والموانئ النفطية، ووقف خطوط إمداد الغاز إلى إيطاليا، وذلك في كل المناطق الواقعة في سرت (وسط) وجنوب شرقي ليبيا.
نفط ليبيا تحت سيطرة القبائل
تهديدات الحليق كانت بسبب الاتفاقية التي وقعتها حكومة عبد الحميد الدبيبة المؤقتة، مع إيطاليا. تلك الاتفاقية والتي وصفها في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، بأنها “غير قانونية”.
وقال الحليق، في تصريحات صحفية، إن “الاحتقان في الشارع الليبي وصل إلى درجة غير مسبوقة”، مضيفا أن “القبائل الليبية في الشرق تعتزم تصعيد الأمور لدرجة كبيرة، خصوصاً أن جميع أموال النفط تتحكم فيها أياد غير أمينة”.
هل اتفاقيات النفط أضاعت حقوق الليبيين؟
كما وصف نائب رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا اتفاق الدبيبة مع روما بـ “إضاعة لحقوق الليبيين، وإهدار للمال العام”. مشيرا إلى أن القبائل الليبية ستتحرك لإغلاق العديد من الحقول النفطية في الجنوب الشرقي، وفي سرت، وفي كل المناطق الواقعة شرق ليبيا. ويبدو أن إغلاق مجمع (مليتة) للنفط والغاز، سيكون أولى عمليات إغلاق خط الغاز الرابط بين ليبيا وإيطاليا.
لمزيد من الأخبار والمقالات يرجى الضغط هنا