المجتمعمقالاتالمقالات السياسية

إيران تحكم على زوجين بالسجن عشر سنوات بسبب الرقص

إيران لا تسمح لك أن تكون سعيدا، لا تسمح لك أن تغني أو ترقص. فهناك يسمحون لك فقط أن تكون عبدا لهم ولأفكارهم. مهمتك في الحياة أن “تطيع” وتبكي وتلطم على شعائرهم. وعلى حياتك، ومستقبلك.

في هذه البلاد شعر المرأة عورة، لكنهم يسمحون لها بممارسة الدعارة تحت مسمى “زواج المتعة”. ملالي طهران يرون أن الحجاب فرض، وقتل المرأة فرض أيضا.

رجال الدين هناك، لهم مطلق الحرية في رؤية شعر وأجساد النساء تحت مسميات دينية كثيرة، لكن عامة الشعب غير مسموح لهم سوى رؤية سواد الأيام والليالي تحت حكم الولي السفيه.

إيران تحكم على خطيبين بالسجن عشر سنين

محكمة تتبع قرارات الولي الفقيه تحكم بالسجن عن 10 سنوات ونصف على زوجين شابين. رقصا أمام معلم رئيس في طهران، في مقطع فيديو اعتُبره النظام تحديا له. بحسب ما قال ناشطون.

السلطات ألقت القبض على “استياج حقيقي” وخطيبها “أمير محمد أحمدي”، وكلاهما في العشرين من العمر. في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر بعد انتشار مقطع فيديو لهما على نطاق واسع وهما يرقصان أمام برج آزادي في طهران.

الزوجان تحديا قواعد الولي السفيه

الشابة “حقيقي” لم ترتدي الحجاب في الفيديو، ما يعني بحسب مفهوم حكومة الولي السفيه أنها تتحدى قواعد اللباس التي فرضها ملالي طهران على المرأة في إيران. إذ لا يسمح للنساء بالرقص في الأماكن العامة ولا الاختلاط بالرجال.

هذه الأيام يعيش المجتمع الإيراني أيام عصيبة على حرياته. فبعد مقتل “مهسا” أميني وما رافقه من تظاهرات من قبل الإيرانيين، وما واجهوه من قمع وقتل وزج في السجون والمعتقلات. بات من الواضح وجود فجوة كبيرة بين المجتمع الإيراني والنظام الحاكم. هذه الفجوة تكبر كل يوم وتتسع، وسيكون من الصعب فعليا إسكات تلك الأصوات التي تطالب بحياة كريمة حرة، بعيدا عن حكم الملالي تحت مظلة الولي السفيه.

لمزيد من المقالات والأخبار يرجى الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى