سياسةالأخبار

نفق بحري قيد العمل بين المغرب وإسبانيا

نفق بحري عبر مضيق جبل طارق، الرابط بين إسبانيا والمغرب، عاد رسمياً إلى طاولة العمل. بعدما ظل حبيس الأدراج لسنوات طوال. إذ ناقش وفد من كلا البلدين في الرباط مؤخرا، المشروع وكيفية اتمامه والعقبات التي تعرقله.

سكتي حديد تحت الماء

كلاوديو أولالا، المهندس والأستاذ الفخري في جامعة البوليتكنيك في مدريد. الذي عمل في هذا المشروع لبعض الوقت، ذكر لوكالة الصحافة الفرنسية، أن المشروع يفترض أن يشتمل على سكتين حديديتين ورواق للخدمات والإغاثة. ويقدر طوله بـ38.5 كيلومتر، بينها 28 كيلومتراً تحت الماء، بعمق أقصاه 475 متراً. ومن خلال ربط شبكتي السكك الحديدية في البلدين، سيكون النفق بمثابة محفز للاقتصاد الأوروبي والأفريقي.

نفق بحري سيزيد من صادرات المغرب نحو أوروبا

الشركة المنفذة للمشروع ذكرت أن النفق سيسمح بمرور أكثر من 13 مليون طن من البضائع، و12.8 مليون مسافر سنوياً على المدى المتوسط. وهو ما يمكن أن يساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية لغرب البحر الأبيض المتوسط. كما يزيد النفق من صادرات المغرب نحو إسبانيا، وخاصة الإنتاج الزراعي، ومن ثم إلى الاتحاد الأوروبي.

لمزيد من الأخبار والمقالات يرجى الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى