استقالة ضابط مخابرات إسرائيلي تثير أزمة جديدة

في تطور مثير، قدم ضابط مخابرات إسرائيلي استقالته على خلفية ما وصفته صحيفة “جيروزاليم بوست” بـ”الفشل الذريع” في التنبؤ بهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال أحداث الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.

تحت الضغط: استقالة ضابط مخابرات إسرائيلي وتصاعد التوتر في القيادة العسكرية

هذه الخطوة، التي وصفتها الصحيفة بأنها “الأولى من نوعها”، تنذر بأزمة محتملة داخل صفوف الرتب العسكرية العليا، حيث من المتوقع أن تفتح الباب أمام موجة من الاستقالات الأخرى.

الضابط الذي قدم استقالته كان مسؤولاً عن استراتيجية التصدي لتهديد “غزو حماس” في الغلاف الحدودي لقطاع غزة، وهو جزء من رؤية عامة داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية التي لم تعتبر “حماس تهديداً” فوريًا.

وفي موازاة ذلك، أعلن كبار قادة الأمن الإسرائيليين، بما في ذلك رئيس أركان الجيش ومدير الشاباك ورئيس المخابرات العسكرية، مسؤوليتهم الشخصية عن فشل التصدي لهجوم حماس، وأشاروا إلى جاهزيتهم لتقديم استقالاتهم.

ومع استمرار الحرب على غزة، يبدو أن قيادات الأمن والجيش الإسرائيلية لن تتسرع في تقديم استقالاتها، خاصةً بسبب تعقيدات التحقيق في أحداث 7 أكتوبر، والتي قد تستغرق شهورًا للكشف عن حقائقها بالكامل.

وفي ظل تلك الأوضاع، يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تفادي التحقيقات التي قد تطاله شخصيًا، ويسعى لتحميل الآخرين مسؤولية الفشل الذي وقع في إدارة الأزمة، مما يجعل من الصعب توقع نتائج التحقيقات المقبلة.

للانضمام إلى صفحاتنا على:  #الانستقرام – #تويتر –  #تيك توك –  #فيسبوك