أخبار منوعةالأخبار

اكتشاف آثار مغربية تغيّر قراءة التاريخ

أعلنت عدد من فرق البحث في المغرب، مؤخرا، اكتشافات جديدة لآثار مغربية، في عدد من المواقع المتوزعة على مناطق متفرقة من البلاد. يرجح أنها تؤرّخ مراحل مهمة من تاريخ المغرب والبشرية عموما.

وأكد المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في آذار /مارس الجاري، وشباط /فبراير الماضي عن اكتشافين أثريين. الأول يتعلق بمدفن في منطقة العرائش تعود لشخصية بارزة في العهد الموري الأمازيغي تعود لأكثر من 2000 عام. فيما يمثّل الثاني تحفا أثرية ووثائق عبرية غاية في الأهمية، اكتُشفت بمعبد يعود للملة اليهودية في طاطا جنوب البلاد.

اكتشافات آثار مغربية مهمة للتاريخ

الاكتشافات الأثرية الأخيرة كشفت تفاصيل جديدة متعلقة بتطور المجموعات البشرية وأصولها. كما تساهم في إعادة كتابة التاريخ في المغرب وتعزز تنوعه الثقافي.

من جهته، تحدث مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، عبد الجليل بوزوكار، عن تلك الاكتشافات للصحافة، موضحا، أن ما المنقبون في المغرب عثروا على أقدم بقايا عظمية للإنسان العاقل، بجبل إيغود، قرب مدينة آسفي في غرب البلاد. لافتا إلى أن ما توصلوا إليه يعود إلى 300 ألف سنة، كذلك وجدوا أقدم آثار لعملية جراحية بمغارة تافوغالت، قرب بركان في شرق البلاد، وتعود إلى 15 ألف سنة.

اكتشاف أقدم حُلي

ولفت بوزوكار، إلى فرق البحث والتنقيب عن الآثار المغربية، اكتشفوا أيضا أقدم حلي في العالم، بمغارة بيزمون بالصويرة جنوب المغرب، ويعود عمرها إلى 150 ألف عام. كما عثروا على أقدم آثار لاستغلال شجر الأركان، كما وجدوا أكبر مُجمّع لتمليح السمك بالبحر الأبيض المتوسط، بموقع ليكسوس بالعرائش، شمال البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى