أخبار مصرالأخبار

تخريب مصر .. إما الفوضى أو أنا .. رئيس على خطى رئيس

جاءت تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن تدمير وتخريب مصر، التي عدها الشارع المصري تصريحات مثيرة للجدل، في وقت تقترب فيه الانتخابات الرئاسية المصرية، وتشهد الشارع المصري تفاعلاً نادرًا من المواطنين فيما يتعلق بالتوكيلات لمساعدة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي في الترشح ضد السيسي.

تخريب مصر مقابل ثورة الجياع

يأتي هذا الاقبال نتيجة غضب المواطنين من أداء السيسي ومن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه البلد منذ توليه الحكم، بالإضافة إلى القمع المتصاعد الذي تمارسه الأجهزة السيادية والأمنية ضد المواطنين.

إذ تحمل تصريحات السيسي رسالة ضمنية تحذر الشعب من محاولة تغييره، وذلك بعدما طالب الشعب في تصريحات سابقة بتحمل الجوع والفقر من أجل مساعدة البلاد على التقدم والازدهار. هذا يشير بشكل غير مباشر إلى أن محاولة تغييره ستكون لها عواقب سيئة وغير محمودة.

تصريحات السيسي تشابه ما قاله مبارك

تصريحات السيسي تذكر بتصريحات الرئيس الراحل مبارك في خطابه الأخير أثناء ثورة يناير 2011 حين قال “إما أنا أو الفوضى”. وفعلاً، بعد تلك التصريحات تصاعدت الأحداث وشهدت البلاد أعمال عنف وقمعاً من قبل الجهات السيادية.

تصريحات السيسي لا تشير إلى مشكلته النفسية والفكرية وحدها، بل تشير إلى عدم احترامه للشعب المصري واستعداده لاستخدام وسائل غير مشروعة للسيطرة على الوضع، بما في ذلك استغلال الفقراء بتوزيع المال والمخدرات لتحقيق مصالحه الخاصة وزعزعة الأمن والاستقرار.

وكان السيسي قد لمح أمس الاثنين بإمكانية توظيف مائة ألف مجرم من الشعب المصري ومنح كل واحد منهم ألف جنيه وشريط ترامادول “مادة مخدرة” لتخريب مصر.

تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News

للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر –  #تيك توك –  #فيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى