حوادث المرور في الأردن تحصد المواطنين بغياب القانون

يعاني الأردنيون من حوادث المرور المروعة التي وقعت خلال الفترة الماضية، إذ راح ضحيتها العشرات ما بين قتيل وجريح ففي غضون أسبوع فقط نتيجة حوادث المرور في الأردن.

السرعة والموبايل أهم أسباب الحوادث

الكثيرون يلقون باللائمة على عوامل عديدة، من بينها السرعة الزائدة واستخدام الموبايل العامل، الأبرز في معظم الحوادث، بحسب إحصائية رسمية.

إذ تشهد العاصمة الأردنية عمّان دخول 160 ألف سيارة يوميا، في ساعات الذروة في الصباح، والمساء، إلى جانب وجود مليون سيارة للسكان فيها، وبحسب إدارة المرور في مديرية الأمن، فإن فرقها تتعامل مع ستة ملايين حركة مرورية يومياً.

وبحسب تقارير صحفية نقلتها من مصادر حكومية، فإن الأردن تشهد تزايد عدد السيارات سنوياً بمعدل 80 ألف سيارة، إذ بلغ عدد المركبات في 1.850 مليون، وثلاثة ملايين سائق.

حوادث المرور في الأردن لا تخضع للقانون

واشتكى الأردنيون من الحوادث الكثيرة التي تشهدها الشوارع، إذ تسببت في عديد من الوفيات والإصابات. مؤخرا وقعت عدة حوادث سير مروعة، إحداها كان قرب البحر الميت، بعد أن جنحت شاحنة محملة بالحديد، لتضرب 14 مركبة، وأسفر عن وفاة 12 شخصاً وإصابة العشرات.

بسبب هذا الحادث، تعالت الأصوات بضرورة إقرار تعديلات على قانون السير للحد من هذه الحوادث، بخاصة أن القانون الحالي لم يُعدّل منذ 2016. إذ لا تزال عقوبة استخدام الموبايل أثناء القيادة في الأردن هي الأقل على مستوى العالم.

تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News