كشفت صحيفة واشنطن بوست أن مجموعة من رجال الأعمال البارزين في الولايات المتحدة، بمن فيهم مؤسس ستاربكس هوارد شولتز، ضغطوا على عمدة نيويورك إريك آدامز لإرسال الشرطة لقمع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا.
تفاصيل الاتصال وضغط رجال الأعمال
وفقاً للتقرير الذي أعدته هانا ناتانسون وإيمانويل فيلتون، عقد رجال الأعمال اجتماعاً عبر “زوم” مع العمدة آدامز في 26 أبريل/نيسان، بعد حوالي أسبوع من أول تدخل للشرطة في حرم جامعة كولومبيا. تضمنت المكالمة مناقشة تقديم تبرعات سياسية للعمدة آدامز والضغط على إدارة الجامعة للسماح بالتدخل الأمني ضد المتظاهرين.
بحسب رسائل دردشة تلخص المحادثة، تبرع أحد أعضاء المجموعة بمبلغ 2100 دولار للعمدة آدامز، وهو الحد الأقصى القانوني للتبرعات. كما عرض بعض الأعضاء تمويل محققين خاصين لدعم شرطة نيويورك في التعامل مع الاحتجاجات.
من المتوقع أن تثير هذه الحادثة جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والأكاديمية في الولايات المتحدة، حيث تتداخل المصالح الاقتصادية والسياسية في قضايا حقوق الإنسان والحرية الأكاديمية. قد تؤدي هذه التحركات إلى تعزيز الدعوات لمزيد من الشفافية والمساءلة في التعامل مع الاحتجاجات ومواقف الجامعات من القضايا السياسية.
للانضمام إلى صفحاتنا على: #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك
