تأتي ردود فعل كوريا الشمالية بشكل قاطع على دعوة اليابان لإجراء محادثات، حيث أعلنت وزيرة الخارجية تشو سون هوي أن بلادها “غير مهتمة” بالدخول في حوار مع اليابان، مما يؤكد على استمرار التوترات السياسية في المنطقة.
من الأمل إلى اليأس: رفض كوريا الشمالية للحوار مع اليابان
رغم تماسك جهود رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لتحقيق اتصال مع الرئيس كيم جونغ أون “بدون شروط مسبقة”، ومحاولته تنظيم أول قمة من نوعها بين البلدين منذ عقود، إلا أن رفض كوريا الشمالية يعكس عدم وجود أي تطور في العلاقات بين الجانبين.
التوترات بين اليابان وشمال كوريا لها جذور تاريخية عميقة، حيث تم تأجيجها بسبب الخلافات المتعلقة بالاختطافات السابقة لمواطنين يابانيين واحتلال اليابان لشبه الجزيرة الكورية في القرن الماضي، إضافة إلى التوترات النووية والصاروخية المستمرة.
بالرغم من ذلك، تبقى الأمل في فتح قنوات للحوار وتحسين العلاقات بين البلدين، بشرط أن تكون المحادثات بعيدة عن “هوس الماضي”، كما أشارت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، التي أكدت على استعدادها للمحادثات في حالة تبني اليابان لموقف جديد ومستقل.
للانضمام إلى صفحاتنا على: #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك
