صدمة لشركة ستاربكس: خسارة 11 مليار دولار وتأثير كبير في السوق المصرية
في منحى مأساوي لتطورات الأحداث، تعاني شركة ستاربكس من تراجع جسيم في قيمتها السوقية، حيث بلغت الخسارة 11 مليار دولار، تمثل انخفاضاً بنسبة 9.4 في المئة.
هذا التراجع الكبير أطلق جرس الإنذار داخل أروقة أكبر شبكة لمتاجر القهوة على مستوى العالم، مما يتسبب في تأثير قوي يمتد حتى إلى السوق المصرية.
تغريدة تشعل الفتيل: أصل الأزمة التي تواجه ستاربكس وتأثيراتها الواسعة
تجلت الأزمة الحالية التي تعصف بشركة ستاربكس في تغريدة مفاجئة أطلقها اتحاد عمال الشركة، الذي يمثل جزءًا هامًا من قوى العمل في صناعة القهوة. في هذه التغريدة، أعلن الاتحاد تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في ظل بداية الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
تجاوبت الشركة بتقديم دعوى قضائية ضد عدد من موظفيها الذين عبَّروا عن دعمهم للقضية الفلسطينية، مما أثار جدلاً واسعاً. هذه الخطوة أثارت سلسلة من التفاعلات والانتقادات، مما أدى في النهاية إلى حملة مقاطعة واسعة النطاق، أثرت بشكل كبير على وضع الشركة العملاقة من الناحية المالية.
الخسائر الهائلة التي تكبدتها شركة ستاربكس
تاريخ 16 نوفمبر شهد انخفاضًا كبيرًا في أسهم شركة ستاربكس بنسبة 8.96٪، وهو تراجع أدى إلى خسارة هائلة قدرها 11 مليار دولار، وفقًا لما نشره موقع “إيكونوميك تايمز”.
هذا التراجع الكارثي، إلى جانب التقارير السلبية حول تراجع المبيعات والاستقبال الضعيف لعروض أعياد الميلاد، ألقى بظلاله على آفاق الشركة المستقبلية.
علق أحد المحللين الاقتصاديين لدى “إيكونوميك تايمز” قائلاً: “في ظل التصاعد الحالي للمقاطعات المرتبطة بالتوترات بين إسرائيل وغزة، يواجه السخط المتزايد تحديات كبيرة تهدد مستقبل الشركة”.
هذا التراجع في السوق يمثل رقمًا قياسيًا جديدًا، حيث شهدت ستاربكس تراجعًا في قيمة أسهمها لمدة 12 جلسة متتالية، وهو أطول فترة تراجع منذ تأسيسها في عام 1992.
وفي الوقت الحالي، يتم تداول أسهم الشركة بسعر حوالي 95.80 دولار للسهم، وهو تناقض واضح مع أعلى سعر سجلته خلال العام البالغ 115 دولارًا.
ووفقًا لتقرير من موقع إيكونوميك تايمز، أصبح من الضروري لستاربكس الملاحة “عبر هذه المياه المضطربة” بينما تكافح للحفاظ على سمعتها التجارية وسط التحديات العالمية والانقسامات العميقة.
التقليص في القوة العاملة لشركة ستاربكس في مصر: تأثير المقاطعة الناجمة عن الاحتجاجات العالمية
شهدت شركة ستاربكس في مصر تقليصًا في حجم قوتها العاملة، وذلك وفقًا للتقارير التي أكدت أن الضغوط المالية الناتجة عن المقاطعة أثرت بشكل كبير على أداء الشركة. يشير ذلك إلى تفاقم الأثر الاقتصادي للمقاطعة، حيث تجاوزت التداعيات حدود القطاع.
يُعتبر هذا التقليص خطوة بارزة تظهر وطأة الاحتجاجات العالمية الرامية إلى مقاطعة العلامات التجارية المرتبطة بدولة إسرائيل. وفي هذا السياق الحساس، تجد ستاربكس نفسها متحديّة بشدة لاستعادة ثقة السوق وترتيب أوضاعها بعد فترة من التقلبات الاقتصادية.
للانضمام إلى صفحاتنا على: #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك
