فشلت مبيعات شركة ماكدونالدز العالمية في تحقيق توقعات المستثمرين خلال الربع الأخير من العام الماضي، نتيجة لتباطؤ النمو الذي تأثر بشكل نسبي بالصراعات في الشرق الأوسط.
الصدمة الاقتصادية: تباطؤ نمو مبيعات شركة ماكدونالدز وسط التوترات الإقليمية
وفقًا للبيانات الفصلية التي نشرتها الشركة يوم الاثنين، ارتفعت مبيعاتها بنسبة 3.4 في المئة في الربع الأخير، وهو أبطأ وتيرة منذ الربع الرابع لعام 2020، وأقل من متوسط تقديرات المحللين الذين استفتوا من قبل وكالة بلومبرغ. كما أظهرت الإيرادات أداءً دون التوقعات أيضًا.
بعد اندلاع حرب غزة، أصبحت سلسلة مطاعم ماكدونالدز هدفًا بارزًا للمقاطعة في دول العالم الإسلامي. وأعلنت الشركة مرارًا أن مطاعمها تدير بشكل مستقل من قبل مشغلين محليين.
صرح المدير التنفيذي للشركة، كريس كيمبكزينسكي، الشهر الماضي، أن الشركة تأثرت بشكل كبير جراء الجدل الناشئ حول الصراع بين إسرائيل وحماس. أشار كيمبكزينسكي إلى تأثير سلبي على أسواق الشرق الأوسط وخارجها بعد حملات المقاطعة للسلسلة.
وجاء هذا بعد إعلان ماكدونالدز عن تبرعها بآلاف الوجبات المجانية للجيش الإسرائيلي بعد بدء الحرب في غزة، مما أثار غضبًا من الناقدين للعمل العسكري الإسرائيلي في غزة ودفع ببعضهم إلى دعوات لمقاطعة المستهلكين للسلسلة.
للانضمام إلى صفحاتنا على: #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك
