عقوبات دولية على مستوطنين إسرائيليين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان
في خطوة دولية جديدة، قامت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين وكيانات مرتبطة بهم، وذلك بعد تورطهم في أعمال عنف وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
تنديد دولي بأعمال المستوطنين إسرائيليين: عقوبات أميركية وأوروبية تحذر من تقويض السلام
في بيان لوزارة الخزانة الأميركية يوم الجمعة، تم الإعلان عن فرض عقوبات على اثنين من المستوطنين المتطرفين، ينون ليفي وديفيد شاي شاسداي، لتورطهما في جمع التبرعات لأنفسهما من أجل تنفيذ أعمال عنف. وتشير التقارير إلى أنهما جمعا مبالغ مالية تقدر بحوالي 140 ألف دولار و31 ألف دولار على التوالي.
في بيان لوزارة الخزانة الأميركية يوم الجمعة، تم الإعلان عن فرض عقوبات على اثنين من المستوطنين المتطرفين، ينون ليفي وديفيد شاي شاسداي، لتورطهما في جمع التبرعات لأنفسهما من أجل تنفيذ أعمال عنف. وتشير التقارير إلى أنهما جمعا مبالغ مالية تقدر بحوالي 140 ألف دولار و31 ألف دولار على التوالي.
اقرأ أيضا
- سياسة كامالا هاريس تجاه الشرق الأوسط: استمرارية لنهج بايدن أم توجه جديد؟
- دونالد ترمب متهم بإرسال اختبارات كوفيد لبوتين سراً ونفي التواصل مع موسكو بعد مغادرة البيت الأبيض
- هل تجاوز دونالد ترمب الحدود؟ اتهامات محتملة بانتهاك قانون لوغان عبر اتصالاته مع بوتين
- فلوريدا تستعد لإعصار قوي قد يكون الأعنف منذ قرن
- مرموش وصلاح يعززان الهجوم المصري في مواجهة موريتانيا
وأوضح نائب وزير الخزانة الأميركي والي أدييمو أن هذه العمليات تقوض السلام والأمن في المنطقة، مؤكدًا أن الوزارة ستستمر في محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال.
بالإضافة إلى ذلك، قامت وزارة الخارجية الأميركية بتصنيف بن تسيون غوبشتاين، مؤسس منظمة يمينية متطرفة، كشخصية مشمولة بالعقوبات بسبب دوره في تنظيم هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين.
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الأوروبي عن فرض عقوبات على أربعة مستوطنين إسرائيليين وكيانات مرتبطة بهم، مؤكدًا أن هؤلاء المستوطنين مسؤولون عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين.
تأتي هذه العقوبات في إطار جهود المجتمع الدولي للحد من العنف وانتهاكات حقوق الإنسان وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وتعكس التزام الدول الكبرى بدعم حقوق الإنسان ومحاسبة المرتكبين للانتهاكات.
المصدر : وكالات + مواقع الكترونية