عنف لا يُصدَق في غزة: تحذيرات الأمم المتحدة تتعاظم

في تقرير مروع، أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان يوم الأحد أن مستوى العنف الذي شهدته غزة في الأيام الأخيرة “يفوق كل تصور”، مع هجمات متجهة نحو المدارس التي تستضيف النازحين وتحول مستشفى إلى “منطقة موت”.

تصاعد العنف: الأمم المتحدة تستنفر لحماية المدنيين في غزة

وأعلن فولكر تورك في بيان أن “الأحداث المروعة التي شهدناها خلال الساعات الأخيرة في غزة تجاوزت حدود التصور”، محذرًا من أن “الهجمات التي أسفرت عن مقتل عدد كبير من الأفراد في المدارس التي تم تحويلها إلى ملاجئ، وهروب مئات من المستشفى من أجل النجاة بحياتهم، تعتبر تصرفات تتناقض مع الحماية الأساسية المفروضة على المدنيين وفقًا للقانون الدولي”.

تأتي هذه التصريحات بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن مستشفى الشفاء في غزة أصبحت “منطقة موت” ويجب إخلاؤه، وبعد قيادة الصحة لبعثة تقييم إلى المستشفى، حيث أكدت أن العديد من الأطقم الطبية والمرضى، بما في ذلك 32 طفلاً في حالة حرجة، لا يزالون في المستشفى.

يُشير تورك إلى أن المستشفى أصبح محور العمليات العسكرية في القطاع المحاصر، مع اتهامات من إسرائيل بتحويله لأغراض عسكرية، مما نفته حماس بشكل قاطع.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أن 80 شخصًا على الأقل قتلوا، بينهم 32 من عائلة واحدة، جراء قصف إسرائيلي على مخيم جباليا شمالي غزة، طال منزلا ومدرسة تابعة للأمم المتحدة.

توجيهًا لإسرائيل، أكد تورك أنه “بغض النظر عن التحذيرات، يجب أن تلتزم إسرائيل بحماية المدنيين أينما كانوا”، مشيرًا إلى ضرورة الامتثال للمبادئ القانونية المتعلقة بالتمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات في تنفيذ الهجمات.

وفي ختام تصريحه، أشار تورك إلى الصور المروعة التي أُلتقطت بعد الهجوم على مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة، ووصفها بأنها “مرعبة”، حيث تظهر عددًا هائلًا من الضحايا بين النساء والأطفال والرجال.

تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News

للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر –  #تيك توك –  #فيسبوك