كيف أصبحت قذائف ‘آر بي جي’ الفتاكة سلاحًا رئيسيًا في صراعها مع إسرائيل
استعرضت يديعوت أحرنوت، الصحيفة الإسرائيلية، التطورات الأخيرة في استراتيجية حماس، مشددةً على قدرة حماس على الاستفادة من نماذج متطورة من قذائف “آر بي جي”.
كيف أصبحت قذائف ‘آر بي جي’ سلاح الاختيار لحماس في مواجهتها مع إسرائيل؟
تُظهر التقارير أن هذه القذائف، التي تم إنتاجها محليًا، تمتلك القدرة على اختراق المركبات المدرعة والمباني بشكل فعّال. وقد سُلط الضوء على الهجوم الأخير في غزة الذي أسفر عن مقتل 21 جنديًا إسرائيليًا، حيث تم إطلاق قذيفة “RPG” على دبابة، مما أدى إلى انهيار مبانٍ ومقتل طاقم دبابة آخر.
وفي سياق التحقيقات الأولية، تشير الصحيفة إلى أن السلاح نفسه الذي تم استخدامه في الهجوم يُعتبر الأكثر فتكًا بالجنود الإسرائيليين، حيث يستخدم ضد الدبابات وناقلات الجنود المدرعة والمباني التي يتمركز فيها الجنود.
وتُشير يديعوت أحرنوت إلى قوة صواريخ حماس، مع التركيز على صاروخ “تي بي جي” الذي يستخدم لاستهداف المباني والتحصينات. كما تسلط الضوء على استخدام حماس لقاذفات “آر بي جي” القياسية وقذائف “آر بي جي” من نوع “إف 7” الكورية الشمالية وصواريخ كورنيت الروسية المضادة للدبابات.
في حين يظهر الصاروخ “آر بي جي-29” كأحدث وأخطر الأسلحة المضادة للدبابات في غزة، إلا أنه يتطلب صاروخًا كبيرًا وثقيلاً، مما يجعله صعب الاستخدام في سياق الحروب الشوارع التي تخوضها حماس.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تشن حربًا على غزة لأكثر من 100 يوم، مما أسفر حتى الآن عن خسائر فلسطينية كبيرة وتدمير هائل في المنطقة.
للانضمام إلى صفحاتنا على: #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك
