قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، بناءً على مصادر مسؤولة أميركية وإسرائيلية، إن إيران تمتلك مخزونًا ضخمًا من الطائرات المسيرة، بعضها يبلغ مداها 2500 كيلومتر، مع قدرتها على التحليق على ارتفاع منخفض لتجنب الكشف بواسطة الرادار.
الطائرات المسيرة الإيرانية: بوصلة التكنولوجيا العسكرية وتأثيرها الإقليمي
وتضم مجموعة الطائرات المسيرة الإيرانية عدة نماذج منها: “شاهد”، “مهاجر”، “كامان”، و”كيان”، حيث تتميز كل نموذج بقدراته الفريدة.
من بين أبرز الطائرات المسيرة الإيرانية:
“شاهد 126”: التي تتميز بقوتها وقدرتها على حمل 4 صواريخ بحمولة تصل إلى 400 كيلوغرام.
“شاهد 136”: المعروفة بكونها مسيرة انتحارية، والتي تستطيع حمل 50 كيلوغرامًا من المتفجرات والطيران على مسافة 2000 كيلومتر.
“شاهد 149″، الملقبة بـ “غزة”، التي تتميز بقدرتها على حمل 13 قنبلة وسرعتها التي تصل إلى 350 كيلومترًا في الساعة.
“شاهد 191 صائغ 2″، التي تعتبر طائرة استطلاع ومراقبة، تتميز بقدرتها على تنفيذ غارات جوية وحمل ذخائر موجهة.
“كامان 22″، التي تتميز بقدرتها على الطيران لمدة 24 ساعة وحمل 300 كيلوغرام من المتفجرات.
“كيان 2” أو “أراش 2″، المعروفة بكونها مسيرة “كاميكازي” ثقيلة تدمر المرافق الحيوية وأنظمة الدفاع الجوي.
“مهاجر 6″، المعروفة بـ “قدس”، التي تتميز بقدرتها على حمل 4 ذخائر دقيقة التوجيه والطيران بسرعة تصل إلى 200 كيلومتر في الساعة.
“كرار”، المسيرة الثقيلة التي يصل مداها إلى 2000 كيلومتر وسرعتها القصوى 900 كيلومتر في الساعة.
بهذا، تظهر قدرة إيران البارزة في مجال تطوير واستخدام التكنولوجيا العسكرية، مما يشكل تحدياً إضافياً في الساحة الإقليمية والدولية.
للانضمام إلى صفحاتنا على: #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك
