أخبارعلوم وتكنولوجياأخبار منوعة

اكتشاف جديد .. تخفيض كمية الوقود في رحلات الفضاء إلى أقمار المشتري بنسبة 40%

فريق من العلماء في جامعة سامارا الروسية حققوا اختراقاً مهماً في مجال رحلات الاستكشاف الفضائية إلى أقمار المشتري، حيث تمكنوا من تخفيض كمية الوقود المطلوبة بنسبة 40%.

تخفيض كمية الوقود و استغلال الغلاف الجوي للمشتري

تتطلب رحلات الاستكشاف الفضائية إلى أقمار المشتري استخدام كميات هائلة من الوقود لعمليات التباطؤ. وقد أشار العلماء في الجامعة إلى إمكانية توفير الوقود اللازم لهذه العملية من خلال استغلال الخصائص الفريدة للغلاف الجوي للمشتري. وعلاوة على ذلك، ستسمح هذه الطريقة بتقليل كمية الوقود المطلوبة للرحلة الفضائية، مما يؤدي إلى زيادة الحمولة النافعة التي يمكن نقلها، مثل الأجهزة والمعدات.

وحسب العلماء المسارات المحتملة للوصول إلى أربعة من أكبر أقمار المشتري، وهي جانيميد وكاليستو وآيو وأوروبا. ثم طوروا تقنية جديدة لعملية التباطؤ التي يجب أن يقوم بها المسبار عند اقترابه من المشتري للحد من سرعته. وتشمل هذه التقنية دخول المسبار مؤقتاً إلى الغلاف الجوي الكثيف للمشتري بزاوية وسرعة محددة، ثم تخفيض سرعته والانتقال إلى مدار القمر المستهدف للتحقيق.

تحسين رحلات الاستكشاف الفضائي

صرحت الباحثة أولغا ستارينوفا قائلة: “نجح فريق علماء في جامعتنا في محاكاة رحلة استكشافية إلى أقمار المشتري وقاموا بتطوير مجموعة من البرامج التي تأخذ في الاعتبار العديد من مواصفات المهام الفضائية المستقبلية إلى المشتري، بما في ذلك القيود المفروضة على درجة حرارة سطح المسبار والضغط الأقصى المحتمل عليه”.

واجرى الباحثون محاكاة المسارات المحتملة للمسبار والتحركات التي يجب أن يقوم بها باستخدام محركات صاروخية كهربائية، وتوصلوا إلى استنتاج أن رحلة إلى قمر جانيميد هي الأكثر تعقيداً من حيث استهلاك الموارد، في حين تتطلب رحلة إلى كاليستو أقل كمية وقود.

تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News

للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام#تويتر –  #تيك توك –  #فيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى