أخبارمجتمعأخبار منوعةأخبار مصر

الإهانة والتحرش بالمعتقلات المصريات و انتهاكات حقوق المرأة

الأوضاع المأساوية للمعتقلات المصريات في سجون البلاد قد تم الكشف عنها من قبل مصادر حقوقية. هذه المصادر رصدت العديد من الانتهاكات المروعة، مثل الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والإهانة والتحرش داخل المعتقلات. ووفقًا لتقارير حقوقية موثوقة، يتجاوز عدد النساء والفتيات اللاتي تعرضن للاعتقال والحبس منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013 الآلاف، ويتزايد هذا العدد باستمرار.

حياة المعتقلات المصريات تحت المراقبة

من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، تم تداول رسالة مسربة من سجن النساء الجديد بمنطقة العاشر من رمضان، تفيد بتركيب كاميرات تجسس لمراقبة السجينات داخل الزنازين. هذا الإجراء أثار اعتراض المعتقلات، لكن الإدارة ردت بأن الكاميرات موجودة لرصد حركاتهن على مدار الساعة وفقًا لتعليمات وزير الداخلية.

بسبب هذا الوضع، اضطرت المعتقلات لارتداء ملابسهن كاملة بالحجاب طوال الوقت خوفًا من تصويرهن واستغلال تلك الصور ضدهن، مما يجلب الذكريات القديمة لاستغلال تصوير ناشط حقوقي أثناء شربه للمياه داخل زنزانته للتأكيد على أنه لم يكن مضربًا عن الطعام.

واقع المعتقلات المصريات

تكشف الرسالة ان هناك أكثر من 12 جهة تراقب هذه الكاميرات، بما في ذلك رئاسة الجمهورية وضابط الاتصال في السجن، ووزير الداخلية، ورئيس قطاع الأمن الوطني، ورئيس قطاع السجون، وضباط الأمن الوطني المسئولين عن السجون، وأربع جهات داخل نفس السجن.

هذه التطورات تثير قلقًا بالغًا بشأن حقوق المرأة والانتهاكات الجسيمة التي يتعرضن لها المعتقلات. وتدعو منظمات حقوقية دولية للتدخل الفوري للتحقيق في هذه الانتهاكات ووضع حد لهذه الممارسات.

تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News

للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام#تويتر –  #تيك توك –  #فيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى