قرر القضاء المصري تغليظ عقوبة التحرش الجنسي لمن يستغلون السلطة الوظيفية أو الدراسية ويرتكبونه. لتصل إلى السجن 7 سنوات وغرامة نصف مليون جنيه.
إذ جاء القرار بعد الانتهاء من تعديل قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لعام 1937 والخاص بـ “التحرش الجنسي“.
قانون التحرش الجنسي صادق عليه السيسي
وذكرت تقارير صحفية أن بحسب مشروع تعديل قانون العقوبات بشأن التحرش الجنسي والذي صدّق عليه عبد الفتاح السيسي الرئيس المصري في وقت سابق.
وأضحت التقارير أن في حالة كون الجاني ممن نصت عليهم في الفقرة الثانية من المادة 267 من هذا القانون أو كانت له سلطة وظيفية أو أسرية أو دراسية على المجني عليه، أو مارس عليه أي ضغط تسمح له الظروف بممارسته عليه، أو ارتكبت الجريمة من شخصين فأكثر، أو كان أحدهم على الأقل يحمل سلاحا تكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن سبع سنوات، والغرامة لا تقل عن 300 ألف جنيه ولا تزيد على 500 ألف جنيه.
القضاء المصري يدين التحرش عبر الهواتف
كما نص تعديل المادة 306 مكررًا (أ) لتقضي بأن “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تتجاوز أربع سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو الفعل بأية وسيلة، بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية أو وسيلة تقنية أخرى”.
ويأتي هذا التعديل بعد الشكاوي العديدة التي وصلت للقضاء المصري فيما يخص التحرش من قبل المسؤولين الحكوميين، أو المدرسين في مختلف مراحل الدراسة في البلاد.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News