التعاون الاقتصادي

التعاون الاقتصادي بين فرنسا والصين يحاكي النمو والتقدم

أكد وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، على رغبة بلاده في تعزيز التعاون وتحسين وصولها إلى أسواق الصين. وجاءت تصريحاته خلال زيارته العاصمة الصينية بكين حيث التقى بمسؤولين صينيين في اجتماعٍ هام يهدف لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

التعاون الاقتصادي بين فرنسا والصين: بناء جسور النجاح والتقدم المشترك

وأشار لو مير إلى أهمية زيادة صادرات فرنسا إلى الصين بهدف تحقيق توازن تجاري وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وأوضح أن فرنسا تسعى لتوفير البيئة المناسبة لدخول منتجات التجميل الفرنسية إلى الأسواق الصينية. وفي هذا السياق، أبدى اعتراضه على الدول التي تحاول قطع العلاقات التجارية مع الصين، مؤكداً أن التعاون هو المفتاح لتحقيق التقدم الاقتصادي.

وأكد لو مير أن فرنسا تشعر بالتفاؤل إزاء التطورات الحالية، وأن الدول الأوروبية والولايات المتحدة يجب أن تسعى لبناء علاقات تعاونية وثيقة مع الصين، بدلاً من السعي لفصل العلاقات بينهما.

وفي نفس السياق، أشار نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، خه لي فنغ، إلى أهمية استقرار التعاون بين الصين والاتحاد الأوروبي. وأعرب عن أمله في تعزيز التعاون الاقتصادي بين فرنسا والصين في مجموعة من المجالات المهمة، مثل التمويل والعلوم والابتكار التكنولوجي.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي في ظل البحث عن طرق لتعزيز التعاون الاقتصادي بين فرنسا والصين، وذلك في ظل تصاعد التحديات الاقتصادية العالمية. وتعد هذه الجهود الجديدة خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة بين البلدين في المستقبل.

تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News

للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر –  #تيك توك –  #فيسبوك