توفيت طالبة مصرية بعدما تعرضت إلى التنمر من قبل زميلاتها في المدرسة. ما أثار سخط طبقة واسعة من الشعب المصري. مطالبين بوقف هذا السلوك القاتل بين المجتمع.
رودينا أسامة، البالغة من العمر 17 عاماً، متأثرةً بإصابتها بأزمة قلبية بعد تعرضها لتنمر من جانب زميلاتها.
صحيفة “اليوم السابع” نقلت عن شهود عيان وأفراد من عائلة الطالبة، إن المجني عليها خرجت من المدرسة إلى منزلها وهي منهارة نفسيا. كما روت لشقيقتها ما دار داخل المدرسة من جانب زميلاتها في المدرسة. لتسقط على الأرض فجأة وتفارق الحياة.
التنمر المجتمع يؤدي إلى الوفاة
الحادث جرى إثر مشادة كلامية وقعت بين رودينا وزميلاتها اللاتي كتبن أسمائهن على المقعد الخاص بها في الصف متعمدين مضايقتها. كما سخرت إحداهن من شكلها وقالت لها: “لست من مستوانا كي تلعبي معنا”.
التنمر رائج في المدراس
قناة العربية بدورها ذكرت أن زميلات الطالبة تعرضن لها ووصفنها بالقبيحة. إذ قالت لها إحداهن “إنتي وحشة، متحملة شكلك ده إزاي؟”. ما أغضب الطالبة لتقدم على إثرها شكوى ضدهن لإدارة المدرسة لكن دون استجابة.
كما تبين لاحقا الضحية أصيبت بعدها بهبوط حاد بالدورة الدموية. سقطت على إثره في منزلها مغشياً عليها. لتلفظ أنفاسها الأخيرة قبل نقلها إلى المستشفى.
أزمة نفسية
من جهته، ذكر أسامة والد رودينا، أنها تعرضت في الأيام الأخيرة لأزمة نفسية حادة، بسبب مشادة كلامية بينها وبين زميلاتها بالمدرسة. ووصفهن لها بأوصاف لا تليق.
كذلك باشرت النيابة العامة بالتحقيق في القضية.
