الجيش العراقي “أبو خليل” .. شكراً لك في ذكرى تأسيسك

الجيش العراقي في ذكرى تأسيسه الثانية بعد المائة، لا يسعني سوى القول شكرا لما قدمت من تضحيات عبر هذه السنين. ذلك الجيش الأبي النقي البهي السومري.
معارك شهدناها وأخرى سمعنا عنها. شهدنا بطولاته في صد أطماع الفرس اتباع “الخميني”. كما سمعنا عن بطولاته في منطقة “الخليل” بفلسطين ضد العصبات الصهيونية، حتى اكتسب الجندي العراق كنيته من تلك المنطقة، فصاروا ينادونه بـ “أبو خليل“.
حرب الجيش العراقي ضد العدو الفارسي
ثمان سنوات من الحروب الطاحنة بين العراق وإيران. عدو طامع في أرض الرافدين، في خيراته ونفطه ومستقبله. تصدى له جيش العراق الباسل، ومنعه من احتلال العراق. كما صد هجماته وزحفه، رغم الفارق بالعدد. إذ كان الإيرانيون الأكثر عددا. ولكن العراق الأكثر عزما وصبرا وبسالة وتضحية.
ثمان سنوات، لم ينم الجندي العراقي تحت سقف. لم تجد عظامه غير خشونة وصلادة ما يفترش به الأرض لينام مفتوح العينين. حروب طاحنة، نالت ما نالت من رجاله، بين أسير وشهيد وجريح ومنتصر في النهاية. انتصار عبر عنه الإيرانيون بأنهم “تجرعوا السم” على يد جنودنا البواسل.

الحاضر يمجّد انتصارات الأمس
عند رؤية العراق اليوم، وهو يرزح تحت هيمنة وسيطرة العدو الإيراني، الذي استباح ممتلكات العراقيين. نعرف جيدا ما هي انتصارات جيشنا الباسل. ولماذا كان سدا منيعا لأطماع الفرس. لاحتلت “فارس” أرض الرافدين منذ أكثر من أربعين عاما!
شكرا إلى الجيش العراقي
الأغنيات لا تعبر عن حب المواطن العراقي الشريف لكم “صناديد محد يلاوي ذراعكم”.
شكرا أقولها ..
لكل قطرة عرق نزلت من جباهكم دفاعا عن “العراق” ..
لقطرات الدم التي نزفتموها في سبيل ألّا يكون العراق على ما هو عليه اليوم ..
لصدقكم .. لتضحياتكم ..
لصبركم وانتم بعيدين عن بيوتكم .. أهليكم .. زوجاتكم ..
شكرا لكم لأنكم تحملتم أن يكبر أبناءكم بعيدا عن أعينكم ..
شكرا لمن تبقى منكم .. للشهداء الذي سقطوا واقفين .. شامخين، دفاعا عن كل شبر عربي من أطماع الطامعين.
شكرا للجيش العراقي .. للجيش النظامي فقط، ليس “الدمج” ولا الجيش الذي ترك سلاحه وهرب من الإرهاب. ولا الميليشيات الموالية لدول الجوار!
لمزيد من المقالات يرجى الضغط هنا