الزعرور والفياغرا!

الزعرور شجرة معمرّة شوكية برّية أو زراعية يتراوح طولها بين ثلاث الى عشرة أمتار، وتتحمل العطش والحرارة .. كما تنشط زراعتها في بلاد الشام والاردن وفلسطين والعراق، كذلك تزرع بمعظم دول العالم ذات المناخ القارّي، ثمارها كروية الشكل على شكل عناقيد منها الاحمر وهو السائد والأصفر والبرتقالي.
ثمرة الزعرور قد تكون نادرة رغم وجود أشجارها الوفيرة في منطقة البحر المتوسط، وذلك لضيق موسم نضوج الثمرة، التي يجب ان تقطف حال نضوجها وإلا تتعفنن وتتلف.
لديها سمعة سيئة بالعراق وهي منه براء ! إذ يطلق عليها لقب (كسّاح الخيرات) ! أي مبعد البركة عن المكان الذي تتواجد فيه الشجرة أو ثمارها!
فوائد الزعرور
لخشب هذه الشجرة فائدة كبيرة نظرا لصلادته وفائدته بعمل بعض الأثاث .. أما شكلها فلطيف جدا ويعطي ظلا وفيرا، وثمرتها وهنا بيت القصيد ذات فوائد جمّة وكبيرة .. أذكر منها :
1 – تساعد على خفض الكولسترول والدهون الثلاثية.
2 – تساعد في حالات الضعف الجنسي للذكور والإناث لكونه يسهل عملية تدفق الدم للأجهزة التناسلية.
3 – تساعد على التقليل من حدة التوتر والقلق.
4 – تساعد على تحسين اداء عضلة القلب والأعراض المصاحبة لعجز عضلات القلب وتخفف آلام الذبحة الصدرية.
5 – تدخل في صناعة مستحضرات التجميل ومنشطات الشعر لكونها مضادة للأكسدة بشكل كبير ومنشط للدورة الدموية.
7 – مميّعة للدم وتمنع حصول الجلطات الدموية الناتجة من لزوجة الدم العالية بالأخص لدى المدخنين.
مخاطر الزعرور
رغم فوائدها الجمة أعلاه، فللزعرور محاذير بأكله لأنه يتداخل مع بعض تأثيرات العقاقير الطبية .. منها :
1 – يجب أن لا تؤكل ثماره عند تناول الفياغرا.
2 – لا يتناول عند مستخدمي أدوية القلب.
3 – لا يتناول لدى مستخدمي أدوية الذبحة الصدرية.
4 – لا يتناول مع مميعات الدم.
5 – لا يتناول مع استخدام ادوية الضغط.
6 – يجب التوقف عن أكله قبل العمليات الجراحية بعدة أيام وبعدها كذلك، لتجنب خطر النزيف.
دمتم بخير .
لمزيد من المقالات يرجى الضغط هنا