السامبا تطرب جماهيرها وتهزم صربيا 2-0

السامبا تطرب البرازيليين والعالم. منتخب قوي هجوميا. أما دفاعيا لا يمكننا الحديث عنه لضعف الهجوم الصربي. هدفين مقابل لا شيء نتيجة المباراة الأخيرة لليوم الخامس من أيام المونديال بين المرشح الأول البرازيل وصربيا العنيدة. التي لعب على أرض استاد لوسيل في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة.
الشوط الأول .. السامبا هي السامبا
دخل منتخب البرازيل بكافة نجومه من الحراسة إلى المهاجم ضد فريق يمكن أن نتعرف فيه على لاعبين او لاعب فقط. في حين دخلت صربيا بتحد كبير نظرا للمعنويات التي اكتسبتها الفرق الضعيفة من مباريات ومفاجئات المونديال الذي حفز جميع الفرق وجعل حلم التقاط الثلاث لكل فريق حقيقة على أرض الملعب. فمنذ انطلاقة صافرة البداية لعبت صربيا بتكتل دفاعي للخلف. وتمكنوا من إيقاف تحركات السريع فينيسيوس جونيور الذي لم يظهر سوى مرتين او ثلاث بسبب المراقبة الفردية للاعب.
الشوط الأول كان باتجاه واحد واستحواذ كبير للبرازيل راقصي السامبا. وعزف نيمار اجمل الألحان وحرك جميع اللاعبين لغرض فك الدفاعات الصلبة لصربيا. لكنه رفقة فينيسيوس ورافينها تناوبوا على إضاعة الفرص السهلة خصوصا فرصة رافينها أمام المرمى التي ذهبت ضعيفة إلى أحضان حارس المرمى. لينتهي الشوط الأول سلبيا.
الشوط الثاني
مع بداية صافرة البداية للشوط الثاني رافينها يقطع الكرة من الدفاع لكن يضيعها بغرابة. وبعدها بـ 4 دقائق أيضا يتحصل على كرة مشابهة ويضيعها. كانت جميع الكرات تلعب لرافينيا بسبب المراقبة اللصيقة لفينيسيوس جونيور. وفي الدقيقة 55 فيني جونيور يصنع عرضية داخل منطقة الجزاء على قدم نيمار الغير مراقب يركلها بعيدا ويتحسر على ضياعها.
ومن مراوغة داخل الجزاء استغلها فينيسيوس وسددها باتجاه المرمى ارتدت من الحارس واكملها ريتشارلسون بالمرمى الخالي في الدقيقة 63. هدف التقدم الأول للبرازيل وفك الشفرة الدفاعية للصرب. بعد الهدف والشعور بخسارة المباراة فتحت صربيا اللعب وأصبحت تهاجم وتدخل بالعمق. لكن هذا انقلب عكسيا على النتيجة. إذ بعد توغل فينيسيوس جونيور في منطقة الجزاء صنع تمريرة للمهاجم ريتشاليتسون من مقصية جميلة أودعها في المرمى في الدقيقة 74. فرص بالجملة لمنتخب البرازيل وكأنها حصة تدريبية في الدقائق الأخير. الحكم يحتسب 7 دقائق وقت بدل ضائع. لكن النتيجة ظلت على حالها دون تغيير إلى صافرة النهاية بفوز البرازيل بهدفين نظيفين على صربيا.
لمزيد من المقالات يرجى الضغط هنا