مقالاتكأس العالم 2022

السامبا برقصة عرجاء تواجه الشمشون الكوري

السامبا في رقصة جديدة اليوم. هذه المرة امام الشمشون الكوري الجنوبي. رقصة لمواصلة الحلم نحو استعادة لقب كأس العالم الغائب عن خزائنه منذ 20 عاما. لعنة الإصابات طاردت عددا كبيرا من نجوم البرازيل. في المباراة التي تجمع الفريقين مساء اليوم الإثنين، في دور الـ16 لمونديال قطر. على ملعب 974 الذي يشهد آخر مباراة على عشبه.

خمس نجوم من منتخب السامبا تعرضوا للإصابة خلال البطولة. إذ كانت البداية مع أبرز نجومه نيمار. الذي تعرض لالتواء في كاحل القدم في بداية لقاءات البرازيل بالبطولة أمام منتخب صربيا بعد تدخل عنيف من أحد لاعبي الخصم. مما تسبب في غيابه عن مباراتي الفريق الأخريين بمرحلة المجموعات.

كما يعاني أيضا المدافع في الرواق الأيمن دانييلو كذلك أليكس ساندرو من إصابة حرمتهما من اللعب أمام الكاميرون. في آخر مباريات البرازيل بدور المجموعات، والتي شهدت إصابتين بالغتين في الركبة لكل من جابرييل جيسوس وأليكس تيليس، ليضطرا لعدم استكمال اللقاء.

الأداء البرازيلي لم يكن مقنعا في دوري المجموعات على الرغم من تصدره لمجموعته برصيد 6 نقاط من فوزين على صربيا وسيويسرا ثم خسارة من الكاميرون. تلك النتيجة غيرت التكهنات نحو البرازيل. إذ أن فريق السامبا تلقى الخسارة الأولى في تاريخه أمام أحد المنتخبات الأفريقية بكأس العالم. ما فتخ باب التساؤلات عن قوته في هذه النسخة.

المدرب والمدير الفني لمنتخب البرازيل تيتي، أراح عددا من نجومه نجومه في مباراة الكاميرون. إذ بقي فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد الإسباني، على مقاعد البدلاء، وهو ما قام به أيضا مع كاسيميرو وتياجو سيلفا وريتشارليسون. في حين شارك رافينيا، جناح برشلونة الإسباني كبديل في الشوط الثاني. وتعد خسارة الكاميرون في دوري المجموعات الأولى منذ مونديال 1998 عندما خسرت البرازيل من النرويج بنتيجة 2-1.

الشمشون الكوري الجنوبي

منتخب كوريا الجنوبية، المشارك في المونديال للمرة الـ11 في تاريخه والعاشرة على التوالي. تحصل على بطاقة الترشح لدور الـ16، بعدما خطف المركز الثاني بترتيب المجموعة الثامنة برصيد 4 نقاط. متفوقا على غانا والاورغاوي.

هيونج مين سون أمل الجماهير الكورية. فهو هداف البريميرليج في الموسم الماضي. ربما هو من يمكنه تحقيق المفاجأة وقيادة الفريق للصعود لدور الثمانية بالمونديال للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ نسخة عام 2002، حينما اشتركت بلاده مع اليابان في استضافة البطولة.

أول مواجهة في المونديال

هذه هي أول مواجهة بين البرازيل وكوريا الجنوبية في كأس العالم. غير أن المنتخبين التقيا من قبل في 7 مواجهات ودية. كانت الأفضلية خلالها للمنتخب اللاتيني الذي حقق 6 انتصارات مقابل فوز وحيد فقط لمنافسه الآسيوي عام 1999. كما كان آخر لقاء ودي جرى بين الفريقين خسرت كوريا بنتيجة (1-5) أمام البرازيل بالعاصمة سول قبل 6 أشهر فقط.

بقي علينا ذكر أن الفائز من المباراة سيلقي في دور الثمانية بالمونديال مع الفائز من مباراة اليابان وكرواتيا.

لمزيد من المقالات يرجى الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى