أخبارالتاريخفنيةمجتمعأخبار منوعة

العراق يستعيد آثاره المنهوبة ويعمل على تعزيز السياحة الثقافية

جهود تطوير المواقع الأثرية في العراق تستمر، حيث يهدف البلد إلى إحياء السياحة الثقافية وتعزيز الحراك الثقافي عمومًا. في إطار هذا الهدف، قدّم وزير الثقافة العراقي، أحمد الفكاك، خطة جديدة للوزارة الآثارية في المرحلة القادمة.

خطة لتحفيز السياحة وحماية التراث

تشمل هذه الخطة تشديد الإجراءات ضد المتجاوزين على المواقع الأثرية ومحاسبتهم، إلى جانب زيادة نشاط عمليات التنقيب عن الآثار في جميع أنحاء العراق، مع التركيز على المحافظات المختلفة. هدف الوزارة أيضًا هو تحسين الاستكشافات من خلال تسهيل الحملات التنقيبية، مما يتيح فرص اكتشاف آثار جديدة في مناطق مثل بابل والأهوار ونينوى والحظر والسليمانية وغيرها.

كما و أكد الوزير أن هناك جهات عديدة تعمل بجد لدعم الحملات التنقيبية، بما في ذلك بعثات من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ورومانيا وإيطاليا وبولندا، وهذا يعزز فرص اكتشاف المزيد من الآثار ودراسة التراث الثقافي.

مستقبل مشرق للسياحة الأثرية في العراق

من الجدير بالذكر أن السياحة الأثرية والتاريخية والعلاجية الطبية والصحراوية تُعَدّ وسيلةً واعدةً لتعزيز اقتصاد البلاد، وبالفعل هناك خطط وبرنامج حكومي لتعزيز هذه الصناعة الهامة. ويؤكد الوزير على أن الخطط الاستكشافية تحتاج إلى وقت وجهود كبيرة، فتتضمن عمليات الاستكشاف وحماية وصيانة الآثار وتحسين البنية التحتية في المناطق المستهدفة، إلى جانب تقديم الخدمات السياحية. الوزارة مصممة على الاستمرار في تنفيذ هذه الخطط بإصرار وتصميم.

بهذه الجهود المستمرة، يبدو أن مستقبل السياحة الأثرية في العراق واعد ومشرق، مما يُسهم في إبراز التاريخ العريق والتراث الثقافي الغني للبلاد أمام العالم.

تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News

للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام#تويتر –  #تيك توك –  #فيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى