العنصرية في الملاعب ضغطٌ على أعصاب اللاعبين
من يحب الرياضة بالتأكيد سيكره العنصرية .. فمن غير الممكن أن تكره بين جونسون وبولت ومايكل جوردان وبيليه وسيرينا ويليامز ومحمد علي كلاي وجورج وياه .. وغيرهم الكثير من الرياضيين اللذين يلقبون دائما بالنجوم السوداء.
شافي مدافعا عن البرازيلي: لا يمكنني العمل وشخص ما يشتمني!
ما حصل مع فينيسيوس جونير أمام جماهير فالنسيا في ملعبهم المستايا غير مقبول، فالكلمات العنصرية مرفوضة في الرياضة وفي كل مكان. وكما قال مدرب برشلونة شافي “أنا وبقية اللاعبين نتعرض للعديد من الإهانات، وعلينا أن نلتزم الصمت، ولا أحد يمكنه أن يؤدي عمله وشخصا ما يشتمه”. ويوجه رسالة للقائمين على الرياضة في إسبانيا “في الشارع لو شتمت أحدا ما ستتلقى ضربة على رأسك، لكن علينا أن تقبل الشتائم ونكمل العمل”.
العنصرية ليست علاجا للاستفزاز
فينيسيوس لاعب يستفز الخصوم .. آخرها مع فالنسيا وقبلها مايوركا عنما أخبرهم انهم سيهبطون للدرجة الثانية! لذلك رئيس رابطة الليغا خافيرر تيباس أخبر اللاعب أن عليه أن يتعلم كيفية عدم استفزاز الخصوم والجماهير. لكن الحقيقة أن استفزازه للخصوم وجماهيرهم لا تعني السماح لأي كان بتوجيه شتيمة أو عبارة عنصرية للاعب.
ريال مدريد .. أنظر ما صنعت يداك!
ريال مدريد كان عنصري تجاه رونالدينهو .. عندما اشتراه برشلونة خرج رئيس النادي بيريز وقال: اشترينا بيكهام وهم اشتروا “مهرج”! واليوم صحافة مدريد تشتكي من العنصرية .. أنظر ما صنعت يداك! ريال مدريد كان عنصريا دائما واليوم يجني ثمرة ما زرع في السنوات السابقة.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News