أجرت القوات الكورية الجنوبية بالتعاون مع القوات الأمريكية تدريبا عسكريا مشتركا نتج عنه تجريب قاذفة استراتيجية لأول مرة منذ بدء التدريبات المشتركة. في رد من الطرفين على صاروخ باليستي كانت كوريا الشمالية قد أطلقته اليوم الأحد.
وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن قوات تابعة لها أجرت تدريبات جوية مشتركة مع الجيش الأمريكي، شاركت فيها القاذفة الاستراتيجية الأمريكية B-1B في شبه الجزيرة الكورية.
القوات الكورية الجنوبية ترد على بيونغ يانغ
وذكرت الوزارة، في البيان الصحفي، أن قوات من الجيش أجرت التمرين في شبه الجزيرة الكورية، بمشاركة مقاتلات F-35A الشبح، في سلاح الجو الكوري الجنوبي، ومقاتلات F-16 من سلاح الجو الأمريكي، في سابع أيام التمرين المشترك (درع الحرية).
وأضاف البيان، أن التحالف بين سول وواشنطن يحافظ على أفضل موقف دفاعي مشترك في مواجهة غياب الاستمرار الإقليمي الذي تسببه كوريا الشمالية، وسيمضي قدما، لتحقيق السلام.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخا باليستيا قصير المدى باتجاه البحر، قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية، اليوم الأحد.
التدريب كان ردا على كوريا الشمالية
وجاء بيان وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا قصير المدى في وقت سابق، من منطقة تونغتشانغ ري بمقاطعة شمال فيونغان في كوريا الشمالية. غير أنه لم يؤكد ما إذا كان هذا تدريب سول وواشنطن الجوي قد حدث قبل أو بعد إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي.
الجدير بالذكر أن تدريبات درع الحرية تأتي بالتزامن مع اختبارات كورية الشمالية الصاروخية. كما هددت بيونغ يانغ باتخاذ إجراءات قوية ضد ما وصفته بالمؤامرات الأكثر شراسة لواشنطن وأتباعها، قبل أيام من بدء تدريبات “درع الحرية”.