كشف رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، أن رفاة صدام حسين نقلت إلى مكان غير معروف بعد دخول داعش للمنطقة المدفون فيها. فيما نهب الفساد 600 مليار من أموال العراقيين.
وصرح الكاظمي في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، أنه شاهد جثة الرئيس الأسبق مرمية قرب منزله ومنزل نوري المالكي، في المنطقة الخضراء بعد الإعدام مباشرة.
وأوضح رئيس الوزراء السابق، أنه شاهد في وقتها حراس متجمعين، فطلب منهم الابتعاد عن الجثة احتراماً لحرمة الميت.
جثة صدام حسين مرمية في المنطقة الخضراء
ودعا يومها إحضار الجثة إلى جانب منزله ومنزل المالكي. غير أن الأخير أمر بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، (عشيرة الراحل صدام حسين)، فاستلموها من المنطقة الخضراء، ليدفنوها لاحقا في تكريت.
وأضاف، إثر دخول داعش للعراق عام 2012، نبش القبر، ونُقلوا الجثة إلى مكان لا يعرفه أحد حتى الآن، كما انتهكوا حرمة قبور أولاده.
الكاظمي يؤكد سرقة 600 مليار دولار من أموال العراق
وفي أول حديث للكاظمي مع صحيفة، بعد انتهاء عمله كريس للوزراء، كشف أن حجم الفساد في العراق كبير. لافتا إلى ان منظومة الفساد التهمت أكثر من 600 مليار دولار من الأموال، استخدمتها الأحزاب المتنفذة لمصلحتها سواء كأفراد أو مجموعات حزبية.