أخبارالشرق الأوسط

الهجوم الإيراني من منظور قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري

يتصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل إلى ذروته بعد الهجوم الإيراني الاخير، والعالم يترقب بفضول ما ستكون عليه الردود والتصرفات على الساحة الإقليمية.

فكرة تيليجرام

وفي الوقت الذي كانت تتزايد فيه التكهنات والتوقعات، خرج قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، ليطلق تصريحات صادمة ومثيرة للجدل بشأن الطبيعة والتكتيكات التي استخدمت في الهجوم الإيراني على إسرائيل.

فكرة واتساب

أسلحة قديمة استخدمت في الهجوم الإيراني

بدلًا من الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والصواريخ المتطورة، أعلن حاجي زاده أن القوات الإيرانية قررت الاستنجاد بأساليب وأسلحة قديمة، مستخدمة “أقل قدر ممكن من القوة”. وفي تصريحاته لوكالة “تسنيم”، أوضح حاجي زاده أنه تم مواجهة “الكيان الصهيوني بالحد الأدنى من الإمكانيات والأسلحة القديمة”، مما يشير إلى استراتيجية مبتكرة ومفاجئة من جانب إيران.

ومع هذا التصريح، يثير حديث حاجي زاده تساؤلات عديدة حول دوافع ومخططات إيران في هذا الهجوم، وكيفية استخدامها لتكتيكات غير تقليدية في مواجهة إسرائيل. ومع العلم بأن الهجوم شن في ليلة السبت-الأحد باستخدام مئات الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة والبالستية، يظهر اختيار القوات الإيرانية لأسلحة قديمة بأنه استراتيجية مدروسة ومحسوبة.

رد الفعل الإيراني: رسالة من القوة والتحدي

تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم جاء كرد فعل على ضربة استهدفت قنصلية إيرانية في دمشق، والتي أسفرت عن سقوط عدة قتلى من الحرس الثوري الإيراني بينهم ضابطان بارزان، وتم توجيه الاتهامات لإسرائيل في ذلك الحادث. وعلى الرغم من قدرة الدفاعات الجوية الإسرائيلية على اعتراض جزء كبير من الهجمات، إلا أن تصريحات حاجي زاده تبرز أهمية العوامل التكتيكية والاستراتيجية في تلك المواجهة المتزايدة بين الجانبين.

باستخدام الأسلحة القديمة في هجومها على إسرائيل، قد تكون إيران قد أرادت إرسال رسالة واضحة بأنها تمتلك استراتيجيات متنوعة ومتعددة الأوجه في مواجهة أي تحديات تأتي من جهات خارجية. وبينما يبقى السؤال حول ما إذا كانت هذه الاستراتيجية ستؤدي إلى تغيير في ديناميات المنطقة، فإن تصريحات حاجي زاده تثير حتمًا حوارات جديدة ومحادثات حول المستقبل الإقليمي والدولي.

فكرة أبراج

المصدر : وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى