تباطأت حركة التجارة بين الصين وكوريا الشمالية خلال شهر حزيران/يونيو الماضي، حيث أظهرت بيانات الجمارك الصينية انخفاضًا بنسبة 6.6% في صادراتها إلى كوريا الشمالية مقارنة بشهر أيار/مايو.
صادرات الصين إلى كوريا الشمالية تنخفض الشهرا لماضي .. تأثير جائحة كوفيد-19 وتحديات اقتصادية
وعلى الرغم من هذا التراجع، فإن الصادرات لا تزال تفوق مستواها بثماني مرات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث كانت كوريا الشمالية تواجه أزمة جائحة كوفيد-19 في ذلك الوقت، مما دفعها لإغلاق حدودها وتسجيل عدد كبير من حالات الإصابة يوميًا.
وتبلغ قيمة الشحنات الصينية الصادرة إلى كوريا الشمالية خلال شهر يونيو حوالي 154.7 مليون دولار، وهو ما يُعَد تراجعًا بنسبة 12.4% عن العام السابق، ويرجع ذلك إلى تدهور الاقتصاد الصيني في الفترة الأخيرة بسبب التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، مما أدى إلى صعوبة العثور على مشترين للسلع الصينية في الأسواق الخارجية.
استمرار تباطؤ النمو الاقتصادي للصين
وتشير التوقعات الاقتصادية إلى استمرار تباطؤ النمو الاقتصادي للصين خلال الفترة القادمة، بعد استعادة الاقتصاد نسقًا سريعًا في الربع الأول من العام. يعتقد الخبراء الاقتصاديون أن الإنتاج الصناعي الصيني سيواجه تحديات جديدة نتيجة ضعف الطلب العالمي.
يُذكر أن هذا التراجع في صادرات الصين إلى كوريا الشمالية هو الأكبر من نوعه منذ ظهور جائحة كورونا قبل أكثر من ثلاث سنوات. ويشكل هذا الوضع تحديًا للاقتصاد الصيني في ظل التغيرات العالمية والتحديات الاقتصادية المستمرة. في الوقت نفسه، يظل هذا الانخفاض غير المتوقع في فائض الميزان التجاري للصين في يونيو، الذي بلغ حوالي 71 مليار دولار، يدل على تقلبات الاقتصاد العالمي وعدم الاستقرار الاقتصادي الحالي.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك