اتخذ مسار العمل الوثائقي لمنصة نيتفليكس حول الملكة الفرعونية كليوباترا، عندما جعلتها المنصة تظهر بالبشرة السمراء، منحى دولي بين المصريين من جهة، ومن الذين لديهم أصول أفريقية ومن مختلف العالم من جهة أخرى. إذ يؤكد المصريين بأنها كانت شقراء ومن أصول مقدونية.
باسم يوسف يرد على كيفن هارت
إذ نقلت وسائل إعلام تصريحات عن الممثل الأمريكي من أصول أفريقية، كيفن هارت قال فيها، “يجب أن نعلم أطفالنا التاريخ الحقيقي للأفارقة عندما كانوا ملوكًا في مصر، وليس فقط عصر العبودية الذي عززه التعليم في أمريكا، هل تتذكرون الوقت الذي كنا فيه ملوكًا؟”.
بدوره ردّ الإعلامي المصري باسم يوسف على هارت، بأن أجداده حكموا مصر و”بنوا الأهرامات” في مصر، متهما من يزعم ان مصر حكمها ذو البشرة السوداء بأنهم يريدون أن يستحوذوا ثقافيا على الحضارة المصرية.
الأفروسينترك تريد الاستحواذ على الحضارات
وقال الإعلامي المصري في ظهوره مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، ردا على كيفن هارت: “الأمر ليس مرتبطا بأصحاب البشرة البيضاء أو السوداء بل مرتبط بعملية الاستحواذ الثقافي وفلسفة التاريخ التي يقوم بها أتباع المركزية الأفريقية (الأفروسينترك)”.
وأوضح باسم يوسف، أن حركة الأفروسينترك بدأت القرن الماضي، من أجل تعليم الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية، التاريخ الغني لغرب أفريقيا مثل الإمبراطورية العظمى لبنين وغانا ومالي.
وأضاف، أن من يؤمن بهذه النظريات عليه الحديث عن حضارات غرب أفريقيا، وهي حضارات رائعة، لكنهم لم يبنوا الأهرامات.
يمكنكم متابعة اخر الاخبار على Google News
