بعد سجنه ظلما لمدة 17 عام…الحكومة تطالبه بثمن اقامة السجن
في مفاجأة مروعة، أدين رجل بريء خطأ وحُكم عليه بالسجن لمدة 17 عامًا بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة في مدينة مانشستر في بريطانيا، رغم أنه لم يرتكب هذه الجريمة البشعة. انتصر الرجل الآن بعد معركة استمرت لمدة 20 عامًا لإثبات براءته ليدخل في مشكلة جديدة.
أندرو مالكينسون ومأساته بعد حكم السجن الخاطئ
يعيش الآن هذا الرجل الذي يُدعى أندرو مالكينسون، ويعاني من الظروف الصعبة بالاعتماد على الدعم الحكومي. وعلى الرغم من حصوله على البراءة، قد يواجه مأساة جديدة، إذ ينتظر طويلاً للحصول على التعويض المستحق، والذي قد يصل إلى مليون جنيه إسترليني، كتعويض عن الأعوام الضائعة.
لكن الكارثة لا تتوقف هنا، فبعد الخروج من السجن يكتشف مالكينسون أنه قد يتعين عليه دفع مبلغ ضخم من هذا التعويض لتغطية تكاليف إقامته وطعامه. فقد كان لديه الفرصة للإفراج المبكر بعد 7 أعوام لسلوكه الحسن وسلوكه النموذجي، إلا أنه رفض هذه الفكرة وقرر البقاء لمدة 10 أعوام إضافية لكي يُثبت براءته بشكل قاطع، وفي النهاية، تمكن من البراءة بعد 17 عامًا من الظلم والاحتجاز.
تكاليف الحكم الظالم
الآن، يجد مالكينسون نفسه في مواجهة جديدة مع إدارة السجن التي تطالبه بتعويض مالي لتغطية تكاليف احتجازه الزائدة التي استمرت 10 أعوام إضافية وفقًا لرغبته الشخصية. هذا الأمر يضعه في موقف صعب حيث يجب أن يحارب الحكومة البريطانية لكي لا يضطر لدفع هذا المبلغ الكبير للسجن الذي أخطأ في احتجازه وحكم عليه بشكل ظالم.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك
