أخباراقتصاد

تأثير الصراع بين إسرائيل وغزة على صادرات الغاز إلى مصر

أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية يوم الثلاثاء أن شركة شيفرون قررت تعليق تصدير الغاز الطبيعي عبر خط الأنابيب البحري في البحر الأبيض المتوسط بين إسرائيل ومصر، وبدأت في تصدير الغاز عبر خط أنابيب بديل يمر عبر الأردن بدلاً من ذلك.

التأثير المتزايد للصراع على إمدادات الغاز بين إسرائيل ومصر

مع تصاعد حدة القتال بين إسرائيل وغزة، انكمشت كمية الغاز المصدرة من حقل ليفياثان الإسرائيلي الضخم إلى مصر. تم إعطاء الأولوية لتلبية احتياجات السوق المحلية، ولكن ما زالت الكمية المصدرة تقترب من الحصة المقررة، وفقًا لمصادر في صناعة الطاقة نقلتها وكالة رويترز.

وفي الأمس، قررت شركة شيفرون تعليق أنشطتها في منصة “تمار” لاستخراج الغاز قبالة السواحل الإسرائيلية، استجابة لتعليمات الحكومة الإسرائيلية بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس.

وأوضحت الشركة أنها ستستمر في تزويد العملاء في إسرائيل والمنطقة بالغاز من منصة ليفياثان.

كانت جزءًا من إنتاج حقل تمار يتم تصديره إلى مصر عبر خطوط الأنابيب، ومن ثم يتم إعادة تصديره إلى أوروبا كغاز مسال. هذا قد يؤثر على قدرة القاهرة على استئناف صادرات الغاز المسال كما كان مخططًا له في الشهر الجاري.

وأفادت وكالة بلومبرغ نقلاً عن مسؤولين مصريين أن الحكومة المصرية تقيم حاليًا تأثير هذا التعليق على خططها لاستئناف التصدير. وقد أدى هذا التعليق إلى تقليل واردات مصر من الغاز الإسرائيلي بنسبة تصل إلى 20%، حيث انخفضت إلى 650 مليون قدم مكعبة يوميًا.

في شهر أغسطس من العام الماضي، أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية عن نية زيادة حجم صادراتها من حقل تمار إلى مصر، حيث من المتوقع أن تصل إلى 3.5 مليار متر مكعب سنويًا لمدة 11 عامًا، مما يرفع الإجمالي إلى 38.7 مليار متر مكعب مع إمكانية زيادة هذه الكمية إلى 44 مليار متر مكعب.

تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News

للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام#تويتر –  #تيك توك –  #فيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى