تجسيد قلق الملكة إليزابيث الثانية قبل وفاتها في بالمورال

في المرحلة الأخيرة من حياتها، كانت الملكة إليزابيث الثانية تعبّر عن قلقها المتزايد حيال احتمال أن تفارق الحياة في قصر بالمورال في اسكتلندا، وذلك نتيجة للتعقيدات المحتملة التي قد تنشأ عن جنازتها. هذا ما كشفت عنه كريمتها الأميرة آن في فيلم وثائقي من إنتاج قناة “بي بي سي”.

تجاوز قلق الملكة: حياة الملكة إليزابيث في بالمورال وتحول المسؤولية إلى تشارلز الثالث

تحدثت الأميرة آن في الفيلم الذي يسلط الضوء على السنة التي توّج فيها الملك تشارلز الثالث، حيث قالت: “كانت تشعر بأن الأمور ستكون أكثر تعقيدًا إذا حدثت وفاتها في بالمورال”. وأضافت: “كنا نحاول بكل جهد إقناعها بأن هذا لا يجب أن يكون قضية يجب أن تتخذ قرارًا بشأنها”.

رحلت الملكة إليزابيث الثانية، التي حكمت المملكة المتحدة لمدة 70 عامًا، وهو إنجاز قياسي في تاريخ العائلة الملكية البريطانية، في الثامن من سبتمبر 2022، داخل قلعة بالمورال في اسكتلندا.

وخلال تلك الفترة الأخيرة، اعتادت الملكة أن تقضي وقتها في قلعة وندسور بالقرب من لندن، لكنها كانت تفضل قضاء أواخر الصيف في بالمورال، حيث كانت تمارس ركوب الخيول وتشارك عائلتها في هوايات الصيد. وفي عيد الميلاد، كانت تحتفل في ساندرينغهام في شرق إنجلترا.

بعد أن تم عرض نعش الملكة للجمهور في كاتدرائية سانت جايلز في إدنبرة، تم نقله إلى لندن عبر طائرة عسكرية، حيث تم عرضه في وستمنستر هال حتى تاريخ الجنازة في التاسع عشر من سبتمبر.

في إطار الفيلم الوثائقي، شاركت الأميرة آن تجربتها الفريدة من “الارتياح” الذي شعرت به عندما تم نزع التاج من النعش، مشيرة إلى أن هذا الشعور يعكس انتقال المسؤولية إلى الملك الجديد، تشارلز الثالث.

للانضمام إلى صفحاتنا على:  #الانستقرام – #تويتر –  #تيك توك –  #فيسبوك