في يوم مظلم لشركة إنفيديا، شهدت أسهمها انخفاضاً حادًا يوم الجمعة بنسبة 10%، مما أدى إلى خسارة أكثر من 200 مليار دولار من قيمتها السوقية في هذا اليوم وحده.
التكنولوجيا الأميركية تواجه يومًا صعبًا: تراجعات كبيرة تطال شركة إنفيديا ونتفلكس
هذا التراجع الكبير أثر على مكانتها كواحدة من الشركات التي تتجاوز قيمتها التريليوني دولار، حيث انخفضت قيمتها السوقية إلى حوالي 1.9 تريليون دولار، مما جعلها تتراجع إلى المركز الخامس بين أكبر الشركات العالمية وراء مايكروسوفت، أبل، أرامكو، وألفابت.
أخبار ذات صلة
- أبراج و حظك اليوم الاحد 22 ديسمبر 2024
- صفقة أسلحة أمريكية ضخمة لمصر بقيمة تفوق 5 مليارات دولار
- زيلينسكي يعين ناشطاً بارزاً من تتار القرم سفيراً لدى تركيا
- البيت الأبيض يعلن تقديم مساعدات عسكرية أمريكية لتايوان بقيمة 571 مليون دولار
- بديل لامين يامال في مواجهة أتلتيكو: من سيحمل الشعلة؟
هذا التراجع جاء ضمن سياق موجة بيع قوية ضربت أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية، وذلك استعدادًا لإعلان نتائج الربع الأول من قبل عمالقة القطاع. هذه الموجة البيعية أثرت بشكل خاص على مؤشر ناسداك المركب، الذي يضم العديد من شركات التكنولوجيا، حيث شهد تراجعًا بنسبة تجاوزت 2%، في أسوأ أداء له هذا العام.
بالإضافة إلى ذلك، تراجعت أسهم شركة نتفلكس بنسبة 9% يوم الجمعة، بعدما أعلنت الشركة أنها ستتوقف عن نشر إحصائيات المشتركين بشكل دوري، ورغم تحقيقها أرباحًا فائقة تجاوزت التوقعات.
من ناحية أخرى، قلق المستثمرين من توجهات السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي وتأثيرها على الاقتصاد، حيث يتوقع البعض أن يخفض الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام بنسبة ربع نقطة مئوية، أو حتى لا يقوم بأي خفض ويؤجله للعام المقبل.
وفي سياق دولي، تصاعدت التوترات في الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل، مما زاد من قلق المستثمرين وأثر سلباً على الأسواق المالية.
على الرغم من هذه العوامل الخارجية، يعتقد بعض المحللين أن التراجعات الحادة في الأسواق تأتي في إطار إعادة توزيع استثمارات المستثمرين استعدادًا لنتائج أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى المتوقعة هذا الأسبوع.
المصدر : وكالات + مواقع الكترونية