أفاد التقرير الأخير الصادر عن منظمة “فوتبول أوبزيرفيتوري” بتراجع كبير في قيمة النجم المصري محمد صلاح في السوق، وهو أكبر تراجع يشهده منذ انضمامه لفريق ليفربول الإنجليزي.
صلاح يواجه تراجعًا في أرقامه وقيمته السوقية بناءً على تقرير حديث
ووفقًا للتقرير، بلغت القيمة السوقية لمحمد صلاح 61 مليون يورو خلال فترة الصيف، بعد انتهاء موسم 2022-2023. إذ احتل صلاح المركز الثامن بين أعلى لاعبي ليفربول قيمة في التشكيلة الحالية. وأشارت تقديرات منظمة “فوتبول أوبزيرفيتوري” إلى القيمة السوقية لعدد من لاعبي فريق ليفربول على النحو التالي:
1. داروين نونيز من الأوروغواي (98 مليون يورو)
2. كودي غاكبو من هولندا (87 مليون يورو)
3. إبراهيما كوناتيه من فرنسا (72 مليون يورو)
4. لويس دياز من كولومبيا (70 مليون يورو)
5. أليسون بيكر من البرازيل (67 مليون يورو)
6. ترينت أليكساندر أرنولد من إنجلترا (63 مليون يورو)
7. هارفي إليوت من إنجلترا (63 مليون يورو)
8. محمد صلاح من مصر (61 مليون يورو)
وفقًا لهذه التقديرات، يتراجع النجم المصري إلى المركز الثامن بين لاعبي ليفربول من حيث القيمة السوقية.
من هو اللاعب ذو أعلى قيمة في العالم؟
بعد موسمه المبهر مع فريق مانشستر سيتي، تصدر المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند قائمة أعلى القيم السوقية، إذ بلغت قيمته 245 مليون يورو.
تراجع قيمة النجم المصري يشهد “انخفاضًا حرًا”
في المواسم السابقة، كانت “القيمة السوقية” لنجم المصري تتجاوز عادة حاجز 100 مليون يورو، ولكنها انخفضت تدريجياً.
في الفترة بين 2018 و2019، وصلت قيمة صلاح إلى 150 مليون يورو، وذلك عندما كان يعيش ذروة تألقه مع ليفربول.
قبل عام تقريبًا، كانت قيمة النجم المصري تبلغ 90 مليون يورو في صيف 2022، ولكنها انخفضت هذا الصيف بنسبة تزيد عن 42 بالمئة.
ما هو سبب انخفاض قيمة صلاح؟
ثلاثة أسباب رئيسية لتراجع قيمة النجم المصري السوقية الكبيرة هي:
تراجع أرقام النجم المصري: لم يتمكن الفرعون المصري من تسجيل 20 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهذا التراجع يعد الأول منذ فترة انتشار جائحة كورونا في عام 2020.
كما فشل في قيادة فريقه ليفربول للتتويج بأي بطولة هذا الموسم، وأيضًا فشل في المساهمة في تأهل فريقه لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في مسيرته مع “الريدز”.
بالإضافة إلى ذلك، لقد تقدم النجم المصري في العمر، إذ يبلغ صلاح الآن 31 عامًا، وهذا يعني أنه سيدخل في مرحلة “النزول” بالمستوى البدني. وهذا العامل يجعله استثمارًا غير مجدي بالنسبة للأندية، إذ أن أي فريق سيقوم بشرائه ومن ثم بيعه عند بلوغه سن 34 على سبيل المثال، فإنه من المرجح أن يتكبد خسارة مالية بدلاً من تحقيق ربح فعلي.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك