أثارت تسريبات تتعلق بخطة إمكانية استخدام صواريخ توروس الروسية في أوكرانيا جدلاً واسعاً في ألمانيا، مما دفع السلطات إلى بدء تحقيق رسمي في هذا الأمر.
ضبابية الصواريخ والتوترات الدبلوماسية: تحقيق ألماني في التسجيل الروسي
في تصريحات صحفية اليوم، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أن السلطات الألمانية تحقق في تسجيل صوتي مزعوم نُشرته وسائل إعلام روسية رسمية، يفيد بنقاش ضباط عسكريين ألمان حول دعم ألمانيا لأوكرانيا، بما في ذلك إمكانية استخدام صواريخ توروس.
ووصف شولتس هذا الأمر بأنه “خطير للغاية”، وأعرب عن تردده في إرسال صواريخ كروز طويلة المدى من طراز توروس إلى أوكرانيا، مشيراً إلى خطر تورط بلاده بشكل مباشر في الصراع.
تبين من التسجيل المزعوم أن ضباطاً ألماناً كانوا يبحثون إمكانية استخدام الصواريخ في أوكرانيا، حيث كشفت رئيسة تحرير قناة “ر تي” التلفزيونية الروسية أنهم يناقشون توجيه ضربات على جسر القرم.
وأشارت إلى أن أحد الضباط ذكر رحلة مخططة إلى أوكرانيا لتنسيق الضربات على أهداف روسية في 21 فبراير.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الدفاع الألمانية أنها تحقق في مزاعم بأن روسيا قد اعترضت اتصالات داخل القوات الجوية الألمانية.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الألمانية تعمل على توضيح الأمور بعناية وبسرعة كبيرة، في ظل تصاعد الجدل حول هذه الخطة وتأثيراتها المحتملة.
للانضمام إلى صفحاتنا على: #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك