سلمت وات سوريا الديمقراطية ،14 مواطنًا كنديًا من قبل الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا إلى الخارجية الكندية. إذ تضمنت المجموعة المسلّمة، 10 أطفال و4 سيدات، وهؤلاء الأفراد ينتمون إلى عائلات مسلحي تنظيم داعش الإرهابي. وسابقًا، كان هؤلاء المواطنين الكنديين يقيمون في مخيمي الهول وروج في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
تسليم قوات “قسد” 14 كنديًا من عائلات داعش
يوجد حاليًا في المخيمات 36 امرأة و15 طفلًا كنديًا من عائلات مسلحي التنظيم، بالإضافة إلى 4 كنديين محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، والذين كانوا قد قاتلوا في صفوف التنظيم وقُبض عليهم في سوريا.
وقد وصل المرحلون الكنديون إلى مناطق الإدارة الذاتية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية “قسد” يوم الأربعاء الماضي، قادمًا من إقليم كردستان في العراق. وقاد الوفد سيباستيان بوليو، المسؤول الأمني الأعلى ومدير قسم إدارة عمليات الطوارئ في وزارة الخارجية الكندية.
واجتمع كل من الوفد الكندي وممثلي الإدارة الذاتية أثناء التسليم، وكان من ضمنهم نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية روبيل بحو، وعضو الهيئة الإدارية المحامي خالد إبراهيم، والقيادية في “وحدات حماية المرأة” لانا حسين.
جهود استعادة الأطفال والنساء المتضررين من داعش: نظرة على الإحصاءات الأخيرة
ووفقًا لمسؤولي الإدارة الذاتية، عاد حوالي 1000 طفل و400 امرأة من عائلات داعش إلى أوطانهم خلال السنوات الثلاث الماضية.
يضم مخيما روج والهول أشخاصًا ينتمون إلى أكثر من 55 جنسية، وتتألف غالبية هؤلاء من النساء والأطفال، ويقدر عددهم بحوالي 60 ألف شخص.
منذ عام 2018 وحتى شهر أبريل الماضي، استعادت نحو 30 دولة فقط 400 امرأة وألف طفل، وفقًا لإحصاءات دائرة العلاقات الخارجية التابعة للإدارة الذاتية.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك
