شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصاعدًا سريعًا في التوترات بعد إطلاق قذيفة مضادة للدروع من لبنان أصابت منزلًا في مستوطنة شتولا في منطقة الجليل بشمال إسرائيل. وأسفر الهجوم عن سقوط قتيل وإصابة أربعة إسرائيليين. استجاب الجيش الإسرائيلي بدوره بدعوة سكان مستوطنات الجليل للجلوس في الملاجئ وشن هجومًا في لبنان. هذا بالإضافة إلى سقوط قذيفة إسرائيلية في أطراف بلدة رميش الحدودية.
تصاعد التوترات بين إسرائيل ولبنان: هجمات واشتباكات
تصاعدت التوترات عندما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “يشن هجومًا في لبنان بعد هجوم بالرصاص” على قرية في شمال إسرائيل، وتلقت المناطق الحدودية جنوب لبنان قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا. القصف المدفعي الإسرائيلي تركز على القطاع الغربي للمنطقة الحدودية، حيث استهدف أطراف بلدة عيتا الشعب في لبنان بعد سقوط صاروخ في مستوطنة شتولا المقابلة للحدود.
ووفقًا لوسائل الإعلام اللبنانية المقربة من حزب الله، تم تحقيق “إصابة دقيقة لهدف إسرائيلي بواسطة صاروخ موجه في مستوطنة شتولا مقابل عيتا الشعب، وتأكدت الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي”.
وسابقًا، أفاد مراسلنا بـ5 إصابات في صفوف إسرائيليين نتيجة لقذيفة مضادة للدروع أصابت منزلًا في شتولا، في حين تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن “4 إصابات على الأقل في هجوم صاروخي مضاد للمدرعات قادم من لبنان على قرية إسرائيلية حدودية”.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك
