تضامن مصري قوي: الملايين يحتشدون لدعم غزة
تحضّر مصر لاستقبال ملايين من المواطنين الذين يعبرون عن تضامنهم القوي مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. هذه المظاهرات تأتي كرد فعل على دعوة من مجموعة متنوعة من الأطياف الشعبية والأحزاب السياسية لدعم القضية الفلسطينية والتضامن مع موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
مظاهرات مصر لدعم غزة يغزو الميادين
تم تخصيص عدة ميادين في مصر لاستقبال المتظاهرين، ويبدو أن هناك استجابة قوية من مختلف فئات الشعب المصري لهذه الدعوات. ومن بين هذه الميادين المخصصة للاحتجاجات، يبرز الميدان الذي يضم النصب التذكاري للجندي المجهول، والذي يتخلله ضريح الزعيم المصري الراحل محمد أنور السادات، قائد الحرب في أكتوبر 1973.
تصدرت هذه المظاهرات عناوين وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، حيث أكد الآلاف مشاركتهم في هذه الحركة التضامنية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي. خلال اليومين الماضيين، شهدت مظاهرات مماثلة نشاطًا في مدن متعددة في جميع أنحاء البلاد، وتم تنظيمها بواسطة نقابات وجمعيات وطلاب الجامعات، وغيرهم من النشطاء.
مصر ترفض التهجير القسري: تضامن شعبي مع فلسطين
في مؤتمر صحفي أعقب زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس إلى القاهرة، جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التأكيد على موقفه الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين، وأشار إلى أنه في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه، فإنه يُقترح نقل المدنيين من غزة إلى صحراء النقب الإسرائيلية حتى انتهاء العمليات العسكرية. هذا الموقف يعكس الثقة في مشاركة ملايين من الشعب المصري في رفض التهجير القسري للفلسطينيين وعدم التنازل عن قضيتهم على حساب الأراضي المصرية.
في الوقت نفسه، رد مصدر سيادي مصري على تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو المتعلقة برفض فتح معبر رفح، حيث أكد أن مصر لن تسمح بإجلاء الأجانب من قطاع غزة، وأن أي تصعيد سيواجه بتصعيد.