كشف التحقيق الأميركي في تسريب وثائق سرية عسكرية، عن نية تل أبيب لتزويد كييف بالأسلحة، بعد إعلانها الحياد في هذا النزاع حفاظا على العلاقات مع موسكو.
تل أبيب دعمت الحرب رغم الحياد
ونشرت شبكة “سي إن إن” تقريرا ذكرت فيه، أن الوثائق السرية المسربة تضمنت معلومات سرية حول إسرائيل ودورها في إرسال أسلحة قاتلة إلى أوكرانيا.
من جانب آخر، تضمنت وثائق وزارة الدفاع الأمريكية المسربة، قيادة الموساد لتظاهرات إسرائيل، عندما شجعت المواطنين وموظفيه على المشاركة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة. بينما نفى كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيليين هذا الادعاء.
احتجاجات إسرائيل سببها الموساد
بدورها تحدثت واشنطن بوست، عن الوثيقة المسربة التي وصفتها بـ “سرية للغاية”، إذ أكدت أنه في شباط /فبراير الماضي، دعا كبار قادة جهاز التجسس “الموساد” مسؤولي الجهاز والمواطنين الإسرائيليين للخروج في احتجاجات ضد الحكومة من اجل الإصلاحات القضائية المقترحة من بل رئيسها، بما في ذلك عدة دعوات صريحة لمعارضة الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، فإن تدخل الموساد في السياسة المحلية، يعتبر اكتشافا مهما.