تويتر تعجز في الوقت الحالي من حماية رواد منصتها من خطابات الكراهية والتحريض على العنف والعنصرية وكذلك الاستغلال الجنسي للأطفال.
إذ أفاد خبراء مواقع التواصل الاجتماعي، إن الشركة المالكة لموقع Twitter لم تعد قادرة على حماية المستخدمين من المحتوى التحريضي والمعلومات المضللة والاستغلال الجنسي للأطفال. خاصة بعد تسريح الموظفين والتغييرات الجديدة في عهد إيلون ماسك، المالك الجديد للشركة.
ازدياد معدلات خطاب الكراهية
ومن خلال البيانات الأكاديمية الحصرية، بالإضافة إلى شهادات بعض مستخدمي Twitter، يجد الخبراء دعما تلك المزاعم حول تويتر. الأمر الذي يعني أن خطاب الكراهية يتزايد في ظل قيادة ماسك.
لذلك يجد مطلعون على Twitter تجرؤ ناشري المحتوى التعبوي، وزيادة المضايقات، وارتفاع أعداد متابعي حسابات شخصيات مسيئة وكارهة للنساء. بعد وصول ماسك لكرسي رئاسة تويتر.
صعوبة السيطرة على التطبيق
لذلك أوضح موظفون حاليون وسابقون في Twitter لوسائل إعلام بريطانية، أن بيئة العمل الفوضوية في عهد ماسك، جعلت من الصعب الحفاظ على الخاصيات التي تهدف إلى حماية مستخدمي تويتر من المحتوى التحريضي والتنمر والمضايقات.
