شهدت محافظة حلب السورية، الثلاثاء الماضي، جريمة بشعة ارتكبها أب بحق ابنتيه، فيما حالت الشرطة ببينه وبين ابنتين أخرتين له، قبل أن يلقي قنبلة على عناصر الأمن.
وذكرت شرطة حلب، أن شخصا يدعى حسن جدعو، توفي بعد رميه ثلاث قنابل على عناصر الشرطة، متأثرا بواحدة منها، فيما أصيبت ابنتيه وضابطين من فرع الأمن الجنائي.
ذكرت الشرطة في تقرير لها، أنها تحرت عن منزل “جدعو” وعلمت أنه قتل ابنتيه في محلة تل شغيب بحلب منذ فترة ودفنهما بالمنزل.
جريمة بشعة .. دفن وحرق ابنتيه في المنزل
وأضافت الشرطة السورية، أنها تحرت عن منزل القاتل، وعثرت على جثة ابنته سيدرا البالغة من العمر 14 عام مدفونة ضمن فناء المنزل. إذ حضرت هيئة الكشف الطبي والقضائي لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأضاف التقرير، أن التحقيق الأولي مع ابنة القاتل، أفدت نورا صاحبة الـ 15 عاما، بأن والدها قـتل شقيقتها سيدرا بعد الاعتداء عليها ودفنها في فناء المنزل بحضور زوجة والدها. مضيفة، أنه قتل أختها الأخرى لميس، بعد فترة من الزمن، عندما كان عمرها 13 عام، وحرق جثتها ورمي رفاتها.
العثور على مسرح الجريمة
وأكدت الشرطة، أنها حال توفر المعلومات الكاملة عن القاتل، توجهت دوريات من فرع الأمن الجنائي في حلب إلى منزل “حسن”، وعند وصولها إليه احتجز المذكور ابنتيه المدعوتين هبة وحلا، مشهراً قنبلة حربية مهدداً بتفجيرها بابنتيه في حال الاقتراب منه.
وأضافت الشرطة، ان القاتل رمى 3 قنابل على الدوريات محاولاً الفرار ما أدى إلى انفجار أحدها وأصيب بها رفقة ابنتيه وضابطين من الأمن.
ولفتت الشرطة إلى أن فرق الإسعاف نقلت المصابين إلى مشفى حلب الجامعي لتلقي العلاج، غير أن حسن جدعو توفي فور وصوله المشفى.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News