بعد الانتهاء من الثلاثاء الكبير، لم يتردد الرئيس الأمريكي جو بايدن في التصدي لمخاوف الناخبين، دون أي أعذار بخصوص عمره، في حملته الإعلانية التي بلغت تكلفتها 30 مليون دولار. فقد صوّر نفسه بفعالية أكبر من سلفه دونالد ترامب.
جو بايدن يرد على الشكوك: حملة الإعلان تتناول عمر الرئيس القادم
في إعلان لمدته 60 ثانية، يبلغ فيه بايدن من العمر 81 عامًا، يتناول أحد أهم مخاوف الناخبين بشأن فترة رئاسته الثانية، مؤكدًا للجمهور: “أنا لست شابًا، وهذا ليس سرًا”.
بايدن يستعرض قائمة إنجازاته، بما في ذلك قيادته للبلاد خلال جائحة كوفيد-19، وتخفيض أسعار الأدوية، وتعزيز الاقتصاد، مؤكدًا: “أنا أدرك كيفية إنجاز الأمور لصالح الشعب الأمريكي”.
تصميم الحملة الإعلانية لمدة ستة أسابيع يهدف إلى تسليط الضوء على القضايا الرئيسية، موجهة بشكل خاص إلى مجتمعات السود والآسيويين واللاتينيين، لكن البيان الأول يستهدف معالجة قلق واسع الانتشار بين الناخبين.
بين الشكوك والتساؤلات: هل يقدم العمر تحديًا حقيقيًا للرئاسة؟
بالرغم من أن العمر أصبح نقطة ضعف رئيسية في الحملة الانتخابية، إلا أن العديد من الناخبين يعبّرون عن نفس المخاوف بشأن ترامب، الذي يبلغ من العمر 77 عامًا. وأظهر استطلاع حديث أن 63% من الناخبين غير واثقين تمامًا من قدرة بايدن العقلية على العمل كرئيس. في المقابل، يعتقد 57% أن ترامب يفتقر إلى الذاكرة والحدة اللازمة.
في السياق نفسه، أصدرت لجنة العمل السياسي الكبرى التي تدعم ترامب إعلانًا يسلط الضوء على عمر بايدن، مثلًا: “هل سيستطيع بايدن البقاء حتى عام 2029 إذا فاز بالرئاسة؟”.
يختم بايدن إعلانه بنكهة من الدعابة، قائلًا للجمهور: “أنا مليء بالحيوية والنشاط، فلماذا بالضبط أفعل كل هذا؟”
للانضمام إلى صفحاتنا على: #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك