تأكدت الرؤية الأمريكية للشأن الأوكراني من خلال تصريحات الرئيس جو بايدن، الذي وجه اتهامات حادة إلى الكونغرس الأمريكي بعد سيطرة روسيا على مدينة أفدييفكا الاستراتيجية في شرق أوكرانيا.
تباين الرؤى بين جو بايدن وترامب يعكس تعقيدات السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا
وفي وقت يعاني فيه الجيش الأوكراني من نقص حاد في الإمدادات العسكرية، يأتي هذا التصعيد الجديد للتوتر بين الأحزاب السياسية في الكونغرس، حيث يتعثر اقتراح قانون الإنفاق الذي يتضمن تخصيص 60 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا.
بايدن لم يكتف بالاتصال بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتأكيد دعم الولايات المتحدة، بل أيضًا حمل المشرعين الأمريكيين مسؤولية الوضع الراهن. وفي بيان للبيت الأبيض، أكد بايدن على أهمية مرور قانون الإنفاق بسرعة، مع التركيز على تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا التي تواجه تحديات كبيرة في الميدان.
من جهته، أكد زيلينسكي في اتصال هاتفي مع بايدن ثقته بقرار الكونغرس الأمريكي في تقديم المساعدة المطلوبة لأوكرانيا، في وقت تسعى فيه إدارة بايدن لتوحيد الدعم الغربي ضد الهجوم الروسي المتزايد.
في مواجهة هذه التطورات، يظهر تباين واضح في السياسة الأمريكية، حيث يتعارض موقف ترامب، المرشح المحتمل في انتخابات نوفمبر، مع سياسة بايدن في دعم أوكرانيا. هذا التضارب السياسي يعكس تحديات كبيرة تواجه الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، ويضع الولايات المتحدة في موقف حساس أمام تصاعد التوتر مع روسيا.
للانضمام إلى صفحاتنا على: #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك