تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، حادثة حرق المصحف، على يد مقيم عراقي في السويد، وردود الأفعال التي رافقتها. وفي ذلك، تحدث الناطق باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لويس ميغيل بوينو، مؤكدا أن من حرق القرآن لا يمثل سكان الاتحاد الأوروبي.
طارق المطيري وبوينو يُغردان حول حرق المصحف
وغرد طارق المطيري على تويتر، في رد على بوينو قائلا، “ليست مشكلتنا أن القيم الأخلاقية عندكم منحلّة، والمقدسات عندكم ليست محترمة، لكنها مشكلتكم حين لا تحترمون قيم الآخرين ومقدساتهم، إنكم مثال سيء لكل البشرية!”.
ورد المتحدث الأوروبي، على المطيري قائلا، “لا شك ان حرق القرآن الكريم عمل مشين للغاية ويسيء لمشاعر ومعتقدات الكثير من الناس في الاتحاد الأوروبي وفي العالم”. مضيفا، “هناك 446 مليون مواطن في الاتحاد الأوروبي. فرد متطرف واحد لا يمثلهم. كما أنه لا يمثل قيمنا”.
مريم آل ثاني ترد على الغرب
بدورها، علّقت الشيخة القطرية مريم آل ثاني، على تغريدة المتحدث الأوروبي، قائلة، “الجميع يعلم أن ما حصل كان بموافقة الحكومة السويدية! بحسب ادعائك أن التصرف كان فردي، ولكن هذا التصرف تكرر عدة مرات، ولم نرَ أي تحرك رادع من قبل الاتحاد الأوروبي! وإذا كان من المجحف الحكم على الأوروبيين بسبب تصرف شخص واحد، إذن لماذا تحكمون على المسلمين بالإرهاب بسبب تصرف فرد واحد؟!”. في إشارة منها على تنظيم داعش الإرهابي، والذي بسببه يُعامل المجتمع الغربي، المسلمين قاطبة على أنهم إرهابيون مثله.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك